وكان جهانغيري قد خاض الاستحقاق الرئاسي الأخير والذي جرى في مايو/أيار الفائت إلى جانب خمسة مرشحين آخرين، وأعلن عن ترشحه تمثيلاً للتيار الإصلاحي، وأكد منذ بداية السباق أنه سينسحب لصالح دعم روحاني، وهو ما أدى لفوز هذا الأخير بشكل أو بآخر بعد أن حصد أصوات مؤيدي الإصلاحيين والمعتدلين معاً.
وتولى جهانغيري منصب رئيس المجلس المركزي لحزب كوادر البناء المعتدل، كما كان نائباً في البرلمان الإيراني لدورتين متتاليتين، ومن ثم أصبح محافظاً لأصفهان خلال رئاسة أكبر هاشمي رفسنجاني.
وخلال رئاسة الإصلاحي محمد خاتمي، شغل جهانغيري منصب وزير الصناعة والمعادن، واختاره روحاني ليكون نائبه الأول بعد وصوله إلى سدة الرئاسة عام 2013.
وكان روحاني قد قدم تشكيلته الوزارية المقترحة للبرلمان صباح اليوم الثلاثاء، لكي يدرسها النواب ويصوتوا على منح كل واحد من أعضائها الثقة، وطرح روحاني 17 اسماً لتشكيلته الحكومية، مع احتفاظه بتسعة وزراء من حكومته السابقة، ولكنه لم يقدم إسماً لشغل مقعد وزير التعليم. وأشار مساعد الرئيس للشؤون البرلمانية، حسين علي أميري، إلى أن الرئيس ما زال يفكر في الخيار الأنسب، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.