احتفلت قناة روتانا سينما منذ أيام قليلة بالذكرى العاشرة على انطلاقها كقناة سبّاقة بتقديم إنتاجات السينما المصرية والعربية، وحصدت خلال سنوات قليلة نسب مشاهدة كبيرة، بحسب البيان الذي وزّعه إعلام روتانا، يوضّح فيه أنّ روتانا سينما قدّمت أحدث إصدارات الشاشة الذهبية بشكل مجاني وغير مشفّر.
لكن هل ما زالت روتانا سينما محطة لا تغمض العين عنها كما كان يقول شعارها "مش ح تقدر تغمض عينيك"؟ لماذا خفتَ نجُمها قليلاً بعد سنوات؟ وهل أثّر ابتعاد "قائدتها" الإعلامية المصرية، هالة سرحان، عليها، أم كان لتولي صديقتها المخرجة، إيناس الدغيدي، التي لم تحضر احتفالية سرحان بعدما تولت إدارة المحطة بعد خروج سرحان منها عام 2007 إثر فضيحة حلقة "بنات الليل"؟
دون شك، فإنّ المحطة شهدت تحديّات كثيرة لجهة الإنتاج أو توزيع وعرض الأفلام العربية، وبالتالي شكّل دخولها سوق الإنتاج المصري تقدماً ملحوظاً ظلّ إلى حدّ ما محصوراً حتى الآن بطريقة التعاطي المصري مع منتج خليجي يريد استثمار السينما المصرية. روتانا سينما، التي كانت من أوائل القنوات التي انطلقت أوائل القرن الجديد، حصدت عدداً هائلاً من المتابعين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، هي جزء من منظومة إنتاجية ضخمة، وسلسلة تمتد إلى روتانا "ستوديوز" مدعومة بأكبر مكتبة فنية عربية.
وبالعودة إلى احتفالها العاشر، أعادت القناة إحدى أهم الوجوه الإعلامية المصرية إلى الشاشة بعد غيابها عنها، وهي الإعلامية هالة سرحان، لتقديم هذه الأمسية. وتعتبر سرحان من مؤسسي روتانا سينما. استقبلت عدداً من فناني العصر الذهبي كعادل إمام، ونور الشريف، وسمير صبري، وإلهام شاهين، ونبيلة عبيد، وأهم الممثلين الذين أطلقتهم القناة، منهم، أحمد حلمي، ومحمد هنيدي ومحمد رمضان.
سرحان، التي حاولت صديقتها إيناس الدغيدي أخذ مكانها في إدارة المحطة، كرّمت الجميع وحاولت العودة من خلال هذا الاحتفال إلى تلميع صورتها أمام المشاهد. لكن هل تكسب الرهان مجدداً أمام عدد كبير من القنوات المنافسة بإنجازاتها السابقة في وقت يسيطر فيه الركود على الانتاجات السينمائية؟
وبالتالي، هل تكفي احتفالية السنة العاشرة مع سرحان، للقول إنّ المحطة ما زالت قوية أمام "غول الإنترنت" والثورة التقنية التي تقدّم الأفلام أيضاً مجاناً، في وقت يقال فيه إنّ المحطة حصّنت نفسها مصرياً، وتعوّل على ما تملك من مكتبة أفلام عربية، حيث تحتوي على أكثر من 2000 فيلم، أي ما يفوق 60% من حصة السوق؟
في الوقت نفسه، تحدّثت المعلومات عن أنّ القناة تتحضّر لدورة برامج جديدة، بعدما كانت السباقة في برامج حاكت تخصصها في عالم السينما، وبرامج اجتماعية أثارت جدلاً واسعاً قدّمتها هالة سرحان مثل “هالة شو"، و"الهوا هوانا"، و"جانا الهوا"، و"السينما والناس"، فهل ستنقذ عودة سرحان المحطة من جديد لتعود إلى نجاحها الذي حققته بعد سنوات من الركود؟
لكن هل ما زالت روتانا سينما محطة لا تغمض العين عنها كما كان يقول شعارها "مش ح تقدر تغمض عينيك"؟ لماذا خفتَ نجُمها قليلاً بعد سنوات؟ وهل أثّر ابتعاد "قائدتها" الإعلامية المصرية، هالة سرحان، عليها، أم كان لتولي صديقتها المخرجة، إيناس الدغيدي، التي لم تحضر احتفالية سرحان بعدما تولت إدارة المحطة بعد خروج سرحان منها عام 2007 إثر فضيحة حلقة "بنات الليل"؟
دون شك، فإنّ المحطة شهدت تحديّات كثيرة لجهة الإنتاج أو توزيع وعرض الأفلام العربية، وبالتالي شكّل دخولها سوق الإنتاج المصري تقدماً ملحوظاً ظلّ إلى حدّ ما محصوراً حتى الآن بطريقة التعاطي المصري مع منتج خليجي يريد استثمار السينما المصرية. روتانا سينما، التي كانت من أوائل القنوات التي انطلقت أوائل القرن الجديد، حصدت عدداً هائلاً من المتابعين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، هي جزء من منظومة إنتاجية ضخمة، وسلسلة تمتد إلى روتانا "ستوديوز" مدعومة بأكبر مكتبة فنية عربية.
وبالعودة إلى احتفالها العاشر، أعادت القناة إحدى أهم الوجوه الإعلامية المصرية إلى الشاشة بعد غيابها عنها، وهي الإعلامية هالة سرحان، لتقديم هذه الأمسية. وتعتبر سرحان من مؤسسي روتانا سينما. استقبلت عدداً من فناني العصر الذهبي كعادل إمام، ونور الشريف، وسمير صبري، وإلهام شاهين، ونبيلة عبيد، وأهم الممثلين الذين أطلقتهم القناة، منهم، أحمد حلمي، ومحمد هنيدي ومحمد رمضان.
سرحان، التي حاولت صديقتها إيناس الدغيدي أخذ مكانها في إدارة المحطة، كرّمت الجميع وحاولت العودة من خلال هذا الاحتفال إلى تلميع صورتها أمام المشاهد. لكن هل تكسب الرهان مجدداً أمام عدد كبير من القنوات المنافسة بإنجازاتها السابقة في وقت يسيطر فيه الركود على الانتاجات السينمائية؟
وبالتالي، هل تكفي احتفالية السنة العاشرة مع سرحان، للقول إنّ المحطة ما زالت قوية أمام "غول الإنترنت" والثورة التقنية التي تقدّم الأفلام أيضاً مجاناً، في وقت يقال فيه إنّ المحطة حصّنت نفسها مصرياً، وتعوّل على ما تملك من مكتبة أفلام عربية، حيث تحتوي على أكثر من 2000 فيلم، أي ما يفوق 60% من حصة السوق؟
في الوقت نفسه، تحدّثت المعلومات عن أنّ القناة تتحضّر لدورة برامج جديدة، بعدما كانت السباقة في برامج حاكت تخصصها في عالم السينما، وبرامج اجتماعية أثارت جدلاً واسعاً قدّمتها هالة سرحان مثل “هالة شو"، و"الهوا هوانا"، و"جانا الهوا"، و"السينما والناس"، فهل ستنقذ عودة سرحان المحطة من جديد لتعود إلى نجاحها الذي حققته بعد سنوات من الركود؟