أطلق الرئيس التنفيذي السابق لشركة "Backupify"، روب ماي، مشروعاً جديداً، تحت اسم "Talla"، ويتضمن "روبوت" للقيام بمهام يومية عدّة يتولاها عادة قسم الموارد البشرية في المؤسسات والشركات، مثل شرح سياسات الشركة، وإجراء مسح شامل للموظفين، وتدريب الموظفين الجدد.
ويعمل روبوت "Talla" داخل برمجيات مجموعات المراسلة في المؤسسات والشركات، مثل "Slack"، و"HipChat"، و"Microsoft Teams" التي تشكل بديلاً عن البريد الإلكتروني، كوسيلة للتواصل الرقمي داخل الشركات.
وشرح ماي آلية عمل "Talla"، إذ يرسل الموظفون رسائلهم إلى روبوت المراسلة، كما قد يرسلونها إلى أي شخص في قسم الموارد البشرية عادة، ثم يستعمل الروبوت برامج معالجة اللغة لفهم الرسائل، ويستجيب وفقاً لذلك. وأشار إلى أن حوالي 1200 مؤسسة وشركة حملت الروبوت، ويستعمله ربعهم تقريباً بانتظام حتى الآن، وفق ما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أمس الأربعاء.
في سياق متصل، توقع خبراء أن تشكل الروبوتات قوة معطلة في الاقتصاد العالمي، ورأى خبراء تقنيون واقتصاديون أنها ستحل مكان العاملين منخفضي الأجور قريباً، كالسائقين وعمال المصانع. علماً أن الروبوتات توظف حالياً في مجالات متنوعة، مثل المحاماة والصحافة والهندسة والطب.
في المقابل، رأى ماي أن استقدام الروبوتات إلى مجال الموارد البشرية، يسمح للموظفين البشر بتنفيذ مهام تحتاج إلى تواصل وذكاء أكثر، ويريحهم من المهام اليومية الرتيبة.
(العربي الجديد)