روبوتات للعناية بكبار السن في اليابان بحلول 2020

06 فبراير 2018
تركز الحكومة على التكنولوجيا القابلة للارتداء (Getty)
+ الخط -


تواجه اليابان خطر انخفاض عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية بحلول عام 2020، لذا تنوي الحكومة زيادة القبول المجتمعي بالتكنولوجيا، لسدّ هذه الفجوة في القوى التمريضية العاملة.

ويركز المطورون جهودهم، حالياً، على إنتاج أجهزة آلية (روبوتية) بسيطة تساعد كبار المرضى على الخروج من سريرهم إلى كرسيهم المتحرك، أو تصطحب كبار السن إلى حوض الاستحمام. لكن الحكومة تنوي زيادة الجهود في هذا المجال، وتنوي إطلاق روبوتات تتنبأ بموعد دخول المريض إلى الحمام.

وأفادت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الأجهزة الآلية لم توظف إلا في 8 في المائة من دور التمريض في اليابان، إلى الآن. ويعود ذلك إلى ارتفاع كلفة هذه الأجهزة من جهة، وصعوبة تقبل المرضى الرعاية من الروبوتات في الوقت الحالي من جهة أخرى.

وأشارت "ذا غارديان" إلى أن العمل يجري على إنتاج 3 روبوتات لا تشبه البشر أو تكلّم المستخدمين، لكنها توظف التكنولوجيا في مساعدة الأشخاص في حالات معينة، لتخفيض الكلفة والتعقيدات.

وأحد الأمثلة يتضمن روبوتاً مساعداً حركيّاً معزّزاً بالكهرباء يمكن للأشخاص الاستعانة به عند السير في الشوارع.

وتشمل أولويات البحث المرتقبة أجهزة تكنولوجية يمكن ارتداؤها، كي تساعد الأشخاص في التوجه إلى المرحاض وتوقع موعد حاجتهم إلى دخوله.

ووفقاً لاستراتيجية الروبوت في اليابان، تأمل الحكومة أن يقبل أربعة من كل خمسة أشخاص تلقي الرعاية من الروبوت بحلول عام 2020.

(العربي الجديد)
المساهمون