اجتياحات: "في البدء الجراد، ثم الفلسطينيون، ثم الإسرائيليون، ثم السوريون، والآن الجرذان". هذا ما كتبه الروائي والكاتب اللبناني ألكسندر نجّار على صفحته الفيسبوكية، راسماً مشهد النفايات قرب جملته.
الكاتب الفرنكوفوني كتب بالفرنسية التالي تحت عنوان: "Invasions"، كتب التالي: "on a eu les sauterelles, on a eu les palestiniens, on a eu les israeliens, on a eu les syriens, sukleen, place aux rats". وجملة "place aux x" تستخدم كمحطّ كلام في الفرنسية المحكية بمعنى: "والآن باتت الساحة مفتوحة أمام كذا وكيت".
وما قصده نجّار تحت عنوان "اجتياحات" أو "غزوات"، هو أنّ "الجراد غزا لبنان خلال الحرب العالمية الأولى، ثم غزانا الفلسطينيون، ثم الإسرائيليون، ثم السوريون، والآن الجرذان"، بعد مشكلة النفايات التي تعمّ لبنان. هكذا يشبّه الفلسطينيين والسوريين، والإسرائيليين، بالجراد والجرذان. وهو كلام عنصري لا يليق بكاتب عمود في الملحق الأدبي لـ جريدة "l’orient le jour".
اقرأ أيضاً: هل نعي إلى أيّ درجة نحن عنصريون؟
ألكسندر نجّار من مواليد العام 1967 ويحمل شهادة في القانون من جامعة باريس ومن السوربون. كاتب وروائي يعيش بين بيروت وباريس. حاز جائزة "المتوسّط" عن كتابه "فينيسيا" وجائزة "هيرفي دولوين" من الأكاديمية الفرنسية وعلى عدد من الجوائز الأدبية اللبنانية والعالمية. وعلى موقعه الإلكتروني الخاصّ يعرّف عن نفسه بأنّه "مستشار وزير الثقافة في لبنان منذ العام 1999".
كما أنّه عضو في عدد من الجمعيات والروابط الأدبية والفكرية، منها "المركز الماروني للأبحاث" وممثل لبنان في عدد من اللجان، ومؤلّف عشرات الكتب الأدبية والقانونية.
رغم كلّ ذلك، فإنّ كلامه يفيض عنصرية لا تليق به ولا بالمراكز التي "يحتلّها" (بلغته). وقد لاقى كلامه ردود فعل رافضة على فيسبوك اعتبرت ما قاله "الدرك الأسفل للعنصرية اللبنانية المتفلّتة من أيّ محاسبة"، كما كتب الدكتور علي مراد. وطالب بمحاكمته لأنّ "العنصرية ليست وجهة نظر بل جنحة توجب المحاكمة والتشهير بصاحبها".
الكاتب الفرنكوفوني كتب بالفرنسية التالي تحت عنوان: "Invasions"، كتب التالي: "on a eu les sauterelles, on a eu les palestiniens, on a eu les israeliens, on a eu les syriens, sukleen, place aux rats". وجملة "place aux x" تستخدم كمحطّ كلام في الفرنسية المحكية بمعنى: "والآن باتت الساحة مفتوحة أمام كذا وكيت".
وما قصده نجّار تحت عنوان "اجتياحات" أو "غزوات"، هو أنّ "الجراد غزا لبنان خلال الحرب العالمية الأولى، ثم غزانا الفلسطينيون، ثم الإسرائيليون، ثم السوريون، والآن الجرذان"، بعد مشكلة النفايات التي تعمّ لبنان. هكذا يشبّه الفلسطينيين والسوريين، والإسرائيليين، بالجراد والجرذان. وهو كلام عنصري لا يليق بكاتب عمود في الملحق الأدبي لـ جريدة "l’orient le jour".
اقرأ أيضاً: هل نعي إلى أيّ درجة نحن عنصريون؟
ألكسندر نجّار من مواليد العام 1967 ويحمل شهادة في القانون من جامعة باريس ومن السوربون. كاتب وروائي يعيش بين بيروت وباريس. حاز جائزة "المتوسّط" عن كتابه "فينيسيا" وجائزة "هيرفي دولوين" من الأكاديمية الفرنسية وعلى عدد من الجوائز الأدبية اللبنانية والعالمية. وعلى موقعه الإلكتروني الخاصّ يعرّف عن نفسه بأنّه "مستشار وزير الثقافة في لبنان منذ العام 1999".
كما أنّه عضو في عدد من الجمعيات والروابط الأدبية والفكرية، منها "المركز الماروني للأبحاث" وممثل لبنان في عدد من اللجان، ومؤلّف عشرات الكتب الأدبية والقانونية.
رغم كلّ ذلك، فإنّ كلامه يفيض عنصرية لا تليق به ولا بالمراكز التي "يحتلّها" (بلغته). وقد لاقى كلامه ردود فعل رافضة على فيسبوك اعتبرت ما قاله "الدرك الأسفل للعنصرية اللبنانية المتفلّتة من أيّ محاسبة"، كما كتب الدكتور علي مراد. وطالب بمحاكمته لأنّ "العنصرية ليست وجهة نظر بل جنحة توجب المحاكمة والتشهير بصاحبها".
اقرأ أيضاً: عنصرية ممثلة مصرية بغرض الدعاية الانتخابية