يعرف آذن عبد الله أنّه لا يفترض به الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، وقد فرضت الحكومة الصومالية حظر تجول ليلياً في العاصمة مقديشو وطلبت من السكان التزام منازلهم في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد بوتيرة سريعة. لكنّ شهر رمضان يفرض عليه الصلاة في المسجد، كما يقول.
أحصت الصومال نحو ألف إصابة بالفيروس حتى يوم أمس، لكنّ هذا الرقم قد يكون أقل من الواقع، ما دامت البلاد تفتقر إلى إمكانات مواجهة الوباء. يقول آذن، ربّ الأسرة البالغ من العمر 42 عاماً: "حين تحلّ كارثة، تتجه الى المسجد وتصلي لله لكي يساعدك في مواجهة هذه المحنة".
في أماكن أخرى من المدينة، تطبق إجراءات الوقاية قدر الإمكان، وفي بعض الأحيان يجري تجاهلها بشكل كامل، ويُحفَر العديد من القبور بسرعة لاحتواء تزايد عدد الوفيات غير المفسر، في ظلّ إمكانات التشخيص المحدودة للوباء. وتخشى المنظمات الإنسانية أن تشهد الدولة المركزية الهشة في الصومال موجات جراد وفيضانات خطيرة، فلا تعود قادرة على المواجهة إذا تفاقم الوباء أكثر.
اقــرأ أيضاً
وبالرغم من ذلك، ما زالت شوارع مقديشو وأسواقها ومساجدها مزدحمة كالعادة، بعد مرور أكثر من شهر ونصف على إعلان أول إصابة بالفيروس في البلاد. ويستخدم عناصر الشرطة في الدورية مكبرات الصوت للطلب إلى المارة الحفاظ على مسافة فيما بينهم. وتتوزع الملصقات الرسمية في الشوارع للتوعية على المرض. لكنّ قلة من الناس تعيرها اهتماماً.
(فرانس برس)
أحصت الصومال نحو ألف إصابة بالفيروس حتى يوم أمس، لكنّ هذا الرقم قد يكون أقل من الواقع، ما دامت البلاد تفتقر إلى إمكانات مواجهة الوباء. يقول آذن، ربّ الأسرة البالغ من العمر 42 عاماً: "حين تحلّ كارثة، تتجه الى المسجد وتصلي لله لكي يساعدك في مواجهة هذه المحنة".
في أماكن أخرى من المدينة، تطبق إجراءات الوقاية قدر الإمكان، وفي بعض الأحيان يجري تجاهلها بشكل كامل، ويُحفَر العديد من القبور بسرعة لاحتواء تزايد عدد الوفيات غير المفسر، في ظلّ إمكانات التشخيص المحدودة للوباء. وتخشى المنظمات الإنسانية أن تشهد الدولة المركزية الهشة في الصومال موجات جراد وفيضانات خطيرة، فلا تعود قادرة على المواجهة إذا تفاقم الوباء أكثر.
وبالرغم من ذلك، ما زالت شوارع مقديشو وأسواقها ومساجدها مزدحمة كالعادة، بعد مرور أكثر من شهر ونصف على إعلان أول إصابة بالفيروس في البلاد. ويستخدم عناصر الشرطة في الدورية مكبرات الصوت للطلب إلى المارة الحفاظ على مسافة فيما بينهم. وتتوزع الملصقات الرسمية في الشوارع للتوعية على المرض. لكنّ قلة من الناس تعيرها اهتماماً.
(فرانس برس)