وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، محمد فيصل، إن بلاده بصفتها دولة ذات سيادة هي صاحبة القرار في ما يخص أنشطتها الاقتصادية والتجارية الرسمية. وأكد أن باكستان ستواصل علاقاتها التجارية والاقتصادية مع جارتها إيران.
ونوه فيصل بأن باكستان وإيران تتعاونان في ما يتعلق بقضايا إقليمية وعالمية، لا سيما إيجاد حل لعدم الاستقرار في أفغانستان.
وكان عمران خان، زعيم "حركة الإنصاف" التي فازت في الانتخابات النيابية الباكستانية قبل أسبوعين، قد صنّف إيران بين "الشركاء التقليديين" لبلاده وتعهّد بتطوير العلاقات معها.
وبدأ، يوم الثلاثاء الماضي، سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأميركية على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي، الذي تم إبرامه مع طهران في 2015.
وتستهدف الحزمة الأولى من العقوبات النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء الحكومة الإيرانية للدولار الأميركي، وتجارة الذهب، ومبيعات السندات الحكومية.
وفي أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ستفرض واشنطن حزمة ثانية من العقوبات على طهران، تستهدف بالأساس قطاع الطاقة.
(الأناضول)