يعيش العالم بأسره على وقع "كلاسيكو" كرة القدم الذي يجمع ريال مدريد بنظيره برشلونة على ملعب الأخير في "كامب نو" بإقليم كتالونيا. وعلى مرّ التاريخ شهدت هذه القمة الكثير من اللحظات الرائعة ومنها تصفيق الجماهير للاعب من الفريق الخصم بعد لمحة أو مستوى مميز.
لوري كننغهام
هو الجناح الإنكليزي المولود عام 1956 في العاصمة البريطانية لندن، والذي توفي سنة 1989 عن عمر 33 عاماً بعد حادث سيارة في العاصمة مدريد، كان أول لاعبٍ تصفق له الجماهير في الكلاسيكو، ففي موسم 1979-1980 أبدع على ملعب "كامب نو" مما دفع مناصري النادي الكتالوني إلى التصفيق له بحرارة بعدما قاد فريق ريال مدريد للفوز بنتيجة 2-0.
دييغو مارادونا
الأسطورة الأرجنتينية الذي لعب للعديد من الأندية الكبيرة في مسيرته ارتدى أيضاً قميص فريق برشلونة، ويوم 26 يونيو/حزيران 1983 صفقت جماهير ملعب سانتياغو برنابيو للخصم، له، حين تلقى كرة داخل منطقة الجزاء، فتجاوز الحارس وكان بإمكانه التسديد لكنه راوغ خوان خوسيه بطريقة رائعة في مساحة ضيقة ثم سجل الهدف.
رونالدينيو
النجم البرازيلي الذي لعب لصالح نادي برشلونة وقاده لتحقيق الكثير من الألقاب، استطاع في موسم 2005-2006 أن يسرق الأضواء في معقل النادي الملكي، يومها صفقت له جماهير سانتياغو برنابيو بعدما قاد الفريق الكتالوني للانتصار بنتيجة 3-0، وكان نصيبه يومها هدفين.
أندريس إنييستا
في عام 2015، وقفت جماهير النادي الملكي في ملعب "سانتياغو برنابيو" وصفقت للاعب الوسط الإسباني ونجم برشلونة أندريس إنييستا بعد المستوى الذي قدمه في المباراة، حين سجل هدفاً وصنع آخر، وفي الدقيقة 74 ولدى مغادرته أرضية الميدان تلقى التصفيق من الجماهير البيضاء.