يمرُّ ريال مدريد بفترة صعبة قبل مواجهة منتظرة في الكلاسيكو مع برشلونة، قد تعصف بمستقبل المدرب يولن لوبيتيغي. ولم يكن الفوز الأخير على فيكتوريا بلزن مقنعاً، بعد 5 مباريات متتالية لم يذق فيها طعم الفوز.
لكن هناك إحصائية ربما تدعم حظوظ لوبيتيغي في النجاة من كامب نو بعيداً عن استغلال فرصة غياب ليونيل ميسي، أسطورة البرسا والهداف التاريخي للكلاسيكو.
وتشير لغة الأرقام إلى أن الريال لم يخسر في كامب نو، معقل غريمه الأزلي، منذ أكثر من 1300 يوم، أي منذ أكثر من أربع سنوات، وبالتحديد منذ يوم 22 مارس/آذار 2015، حين سقط 2-1 في عهد المدرب كارلو أنشيلوتي بهدفي ماتيو وسواريز.
وبعدها زار الريال كامب نو 4 مرات مع المدرب زين الدين زيدان، فحقق الانتصار مرتين وتعادل مرتين من دون أن يذوق طعم الهزيمة.
وربما سيرضى الريال بالتعادل في كامب نو إن لم يفز. لكن الهزيمة قد تنهي مشوار لوبيتيغي الذي نال دعماً معنوياً من المدرب السابق فابيو كابيلو، بعد أن عاش موقفاً مشابهاً حين أتيحت له فرصة أخيرة في الكلاسيكو قبل إقالته، لكنه تمكن من التعادل 3-3، ثم حسم لقب الليغا عام 2007 في الجولة الأخيرة.