ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن مواطنين تأكيدهم مشاهدة الأسد يتجول في منطقتهم الواقعة عند جبل سواني كثيفة الغابات التي تمتد حتى الحدود التونسية، بينما قالت صفحات عبر "فيسبوك" إن السكان شاهدوا لبؤة أيضاً.
وإثر ذلك اضطر كثير من المواطنين إلى فرض حظر شخصي من خلال ملازمة بيوتهم، ومنع أطفالهم من الذهاب إلى المدرسة، في انتظار انتهاء الشرطة بالقبض على الحيوان.
Facebook Post |
ويحاصر رجال الشرطة المنطقة لحماية المواطنين ومحاولة رصد الأسد والقبض عليه، خصوصاً في منطقة كثيفة الغابات مثل جبل سواني.
وانقرض الأسد الجزائري في فترة الاستعمار الفرنسي، لذا تضاربت التكهنات حول المكان الذي أتى منه الحيوان، إذ رجّحت أن يكون قادماً من الجارة التونسية بعد فراره من حديقة، بينما نفى السيرك الذي حطّ رحاله في المنطقة أن يكون الأسد الهارب تابعاً له.
وهي ليست المرة الأولى التي تقع فيها حادثة مماثلة في العالم العربي، إذ سبق أن تداول قطريون ربيع العام الماضي مقطع فيديو لنمر طليق يتجول في أحد أكثر شوارع الدوحة ازدحاماً. وهو ما أثار كثيراً من الجدل آنذاك ومطالبات بمحاسبة صاحبه.
Twitter Post
|
وفي نفس الفترة، لكن هذا العام، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر نمراً يتجول بحرية بين السيارات في أحد شوارع القصيم وسط السعودية.
Twitter Post
|