وذكر تقرير المنظمة أن ستة آلاف طائر أصيب ونفق 600 بسبب الفيروس، وذلك من إجمالي 20500 طائر كان عرضة لخطر الإصابة.
وكانت إيطاليا قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن رصد تفش للفيروس في طير بري.
وانتشرت سلالات عديدة من أنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا منذ أواخر العام الماضي، مما أدى إلى إعدام جماعي لدواجن في عدد من البلدان، كما تسبب في بعض الوفيات البشرية في الصين.
ودفع ذلك منظمة الصحة العالمية إلى دعوة جميع البلدان، اليوم، إلى مراقبة انتشار الفيروس الفتاك بين الطيور والدواجن والإبلاغ فورا عن أي إصابات بشرية قد تشكل بداية انتشار وباء أنفلونزا الطيور. والسلالة (إتش5.إن8) شديدة الفتك بالدواجن، لكن لم يتم رصدها قط بين البشر.
وقالت الطبيبة مارغريت تشان لمجلس إدارة المنظمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف: "منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، أعلنت نحو 40 دولة حالات انتشار للمرض شديد العدوى الذي يصيب الدواجن والطيور البرية. التوسع الجغرافي السريع لانتشار المرض وعدد سلالات المرض المنتشرة حاليا وضعت المنظمة في حالة تأهب".
وأضافت أن الصين شهدت "زيادة مفاجئة وحادة" في حالات إصابة البشر بفيروس إتش7إن9 منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ولا يمكن للمنظمة أن تستبعد انتشارا محدودا بين البشر في مجموعتين من حالات الإصابة، لكن لم يتم رصد انتشار مستمر حتى الآن.
وأنفلونزا الطيور فيروس معد يصيب الطيور، ولا سيما الطيور المائية البرية مثل البطّ والإوز، ولا يتسبّب، في غالب الأحيان، في ظهور أيّة علامات مرضية. وتشير التقارير أيضاً إلى أنّ بعض تلك الفيروسات تمكّن من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإحداث مرض أو عدوى غير مصحوبة بأعراض سريرية بين البشر أو الثدييات الأخرى.
(رويترز، العربي الجديد)