رسمياً...الملاكم المغربي سعادة خارج المنافسة بعد حادث التحرش

خرج الملاكم المغربي حسن سعادة رسمياً من منافسات الألعاب الأولمبية بعد عدم تمكنه من خوض نزاله المبرمج ليوم السبت، إثر اعتقاله أمس الجمعة من السلطات الأمنية البرازيلية بسبب حادث التحرش الجنسي.

وقالت زوبيدة وسام، رئيسة البعثة المغربية للملاكمة في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الوفد المغربي لازال ينتظر القرار النهائي لقاضي التحقيق، بخصوص حسن سعادة المعتقل لدى السلطات الأمنية، لكنها أبدت تفاؤلها في شأن براءة الملاكم المغربي.

وأضافت وسام، أن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته، موضحة في الوقت نفسه أن رياضيين مغربيين اثنين تواجدا مع حسن سعادة داخل غرفته أثناء الحادث، وذهبا في نفس طرح الملاكم المغربي، حيث نفيا حادث التحرش الجنسي جملةً وتفصيلاً.

وتابعت رئيسة الوفد المغربي للملاكمة قائلة إن باب الغرفة كان مفتوحاً أثناء الحادث، ولم يسمع أي صراخ للفتاتين أو طلب للنجدة، مما يؤكد فرضية كذبهما وافترائهما لقصة تحرش حسن سعادة بهما، وفي نفس الصدد، نفى حسن سعادة، حادث التحرش الجنسي بعاملتي النظافة البرازيليتين أمام قاضي التحقيق، فيما استمرت الفتاتان في توجيه الاتهام للملاكم المغربي.

وعلى صعيد آخر، قال منير البربوشي، المدير الفني للمنتخب المغربي للملاكمة، في تصريح آخر لـ"العربي الجديد" من ريو دي جانيرو، إن الحالة النفسية لمعظم الملاكمين المغاربة المتواجدين بالقرية الأولمبية، في انهيار تام بعد الحادث الذي حصل للملاكم المغربي حسن سعادة.

ومن المنتظر، أن يؤثر الحادث المذكور بشكل سلبي على كل البعثة المغربية من الرياضيين، الأمر الذي قد ينعكس على نتائجهم في الألعاب الأولمبية، التي انطلقت أمس بريو دي جانيرو البرازيلية.

في وقت تأمل الرياضة المغربية كثيراً في تحقيق نتائج أفضل من الدورة السابقة للألعاب الأولمبية والتي احتضنتها لندن عام 2012، حيث أحرز المغرب فيها ميدالية نحاسية يتيمة عن طريق العداء عبد العاطي إيكيدير في سباق 1500 متر. وتجدر الإشارة، إلى أن سجل المغرب في تاريخ الأولمبياد يتميز بإحرازه لما مجموعه 22 ميدالية منها 6 ذهبيات، 5 فضيات و11 برونزية.