وعلى الضفة الثانية، يرى آخرون، الواقع الفعلي من تدني الأوضاع على كافة المستويات، والحياة التي تزداد صعوبتها يوما بعد يوم، في ظل ارتفاع الدولار في السوق السوداء، أو مع الاختفاء القسري وأحكام الإعدام.
وكتب أرسلان قائلاً: "معاك يام البلاد يا أصيلة في كل الظروف مش هنتخلي عنك". و"عنتيل النشطاء" سار على نفس المعنى: "هنحميكي بدمنا لو اتجمع عليكي العالم كله، ولادك حصن وجيش وهندافع عنك بأروحنا يا أغلى اسم في الوجود".
وغرّد "الجنتل"، على خلفية ذبح لحوم الحمير للاستهلاك الآدمي، قائلاً: "كفاية حمير مش شايفين الناس بقت عاملة إزاي".
ووجه نضال لها رسالة أنها ليست أمه لكنها زوجة أبيه: "هو الجنيه المصري عمل فيكي إيه عشان تعملي فيّ كدا وتخلي الدولار بـ14 جنيه، طب احنا ذنبنا إيه دنتي أمنا مش مِرات أبونا".
وكتب شاعر الثورة بصورة مقارنة بين مرتبات الإعلاميين في مقابل حال المواطن البسيط: "يا بلدنا إيه جرالك قولي بس رايحة فين ناس بتاكل من الزبالة، وكتير منهم مش لاقيين وإعلامك سارق مالك وفيه لسه مغيبين مصدقين"، واختارت سارة خلف غزلاً عاطفياً: "ولا ألف جملة تقدر تحكي عن حبي ليكي بحبك يا عروسة البحر المتوسط وعروس الشرق".
وعلى نفس الوسم، ذكّرت إيجيبتايا بالنتائج السلبية التي تسبب فيها نظام عبدالفتاح السيسي على خلفية اتهام جماعة "الإخوان المسلمين" بالتسبب في خراب البلد: "بقانون التظاهر وبدستورهم مش دستور الإخوان وببرلمانهم مش برلمان الإخوان وبالعسكري الدكر مش #مرسي الفاشل- ال$ بقى بـ14 جنيه!"
وكتب ذكي بشّكّها، على خلفية أزمة شركة "أرامكو"، قائلاً: "أول رد من مصر على #ارامكو بعد #ايقاف_امداد_مصر_بالنفط هو إغلاق مكتب قناة العربية بالقاهرة دولة كيد النساء"، وكتب يحيى الشرقاوي: "أبوس إيديكي كفاية كده".
ولخص خالد عثمان، سياسة مصر الحالية، قائلاً: "هي دي نهاية التسوّل والشحاتة من القمح إلى الرز إلى السكر متى ننتج قوتنا وطاقتنا، أخلصوا النية لله وانصروا الحق تفرج الغمة".