يعود جزء كبير من جاذبية أفلام الرسوم المتحركة التي تنتجها ديزني إلى عالميتها، والكثيرون منّا استمتعوا بمتابعها قبل عشرين عاماً عندما كانوا أطفالاً، وربما يستمتعون بذلك عند مشاهدتها مجدداً، بعد كل تلك السنوات.
لكن بالنسبة للأشخاص الأكبر في ذلك الوقت، كانت هذه الأفلام مثيرة للجدل. وجمع موقع "Screen Rant" عدداً من الرسائل والأفكار المزعجة التي تضمنتها، والتي ربما لم تلاحظها في طفولتك، بما في ذلك الأفلام التي تم إنتاجها حديثاً.
بياض الثلج والأقزام السبعة
"جمال الشكل هو الأهم، حتى أنه يكفي لإنقاذ حياتك"، هذه هي النتيجة التي يمكن التوصل إليها بعد مشاهد الفيلم الذي تتمحور أحداثه حول جمال بياض الثلج، وقبلة الأمير الوسيم التي تعيدها إلى الحياة.
الحورية الصغيرة
الفيلم الذي انتهى بمقتل الساحرة الشريرة وعيش البطلة في سعادة دائمة، يقول الموقع إنه يروّج في العديد من المواقع لمنطق مشكوك فيه، بما في ذلك فكرة الفتاة التي تعطي كل شيء لتكون مع الصبي الذي تحبه، واللجوء إلى خيارات سيئة للغاية بدون الإشارة إلى النتائج الخطيرة المترتبة على ذلك.
Wreck-It Ralph
في لعبة الفيديو هذه، لا يهم إن كنت تأخذ دور البطل أم الشرير، كل ما يهم هو أن يؤدي الجميع أدوارهم، والرسالة من هذه اللعبة هي أن الامتثال والتطابق أمر جيد، حتى وإن كان ذلك يعاكس طبيعتك.
الديناصور الجيد
طريقة التعامل مع فكرة تعاطي المخدرات في هذا الفيلم كانت محل انتقاد، إذ بدأ أبطاله بالهلوسة بعد أن تناولوا فاكهة مختمرة.
زوتوبيا (2016)
جاء في هذا الفيلم أن عقاراً جديداً وغريباً بدأ يحوّل حيوانات إلى مجانين خارجين عن السيطرة، ثم تأتي الإضافة التالية "إنها الأقليات الوحيدة التي تتحول بشكل وحشي، وتفترض الشرطة أنهم يميلون إلى العنف من الناحية البيولوجية".
ويُنتقد في هذا الفيلم الادعاء الذي يروج له على أن المحددات البيولوجية قد تؤكد دونية مجموعة من الناس عن أخرى، ما يعزز مفهوم التمييز بين البشر.
ومن الأفلام التي انتقدها الموقع "كتاب الأدغال"، أو ماوكلي فتى الأدغال، وعلاقته بنظرة البريطانيين تجاه الهند، وأيضاً استخدام اسم نابٍ في فيلم "الأسد الملك".