ردود غاضبة على ممثل تركي زار إسرائيل

09 ابريل 2019
دينيز تجاهل دعوات زملائه المقاطعين وزار إسرائيل (تويتر)
+ الخط -
أثارت مشاركة الفنان والممثل التركي أوزجان دينيز بحفل فني في إسرائيل، وتجاهله دعوات حركة المقاطعة التركية، ردود فعل شعبية غاضبة، وكذلك في الوسط الفني، ووسائل الإعلام المحلية، ومواقع التواصل.

وتوالت ردود الأفعال خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل، تنتقد دينيز على ما أقدم عليه، خصوصاً أنه نجم معروف، وقد أدى مؤخراً دور البطل في مسلسل "عروس إسطنبول" واستطاع من خلاله تحقيق شهرة واسعة.

وتجاهل الفنان دينيز جميع الدعوات التي أطلقتها حركة المقاطعة "بي دي إس" في تركيا، وطالبته بالتراجع عن الحفل وخاطبته بالقول "في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل غزة وتقتل فلسطينيين كل يوم، ندعوك لرفض عرض مسلسل "عروس إسطنبول" في إسرائيل، وإيقاف الحفل الغنائي".

إلا أن دينيز ورغم علمه بمقاطعة العديد من المطربين المشهورين الآخرين دولة الاحتلال، أصر على التوجه إلى تل أبيب برفقة زميلته في مسلسل "عروس إسطنبول" الممثلة أصلي أنفير، وشاركا في الحفل الذي حضره قرابة 11 ألف شخص.

ونشرت الصحافة التركية تفاصيل مثيرة عن مشاركة الفنان دينيز، من بينها تقاضيه مبلغ مليون دولار أميركي مقابل مشاركته بالحفل، فيما تقاضت زميلته مبلغ 350 ألف دولار في الحفل الذي نفدت تذاكره منذ وقت مبكر بعد الإعلان عنه، ووصل سعر التذكرة الواحدة إلى 300 دولار.

وتداول الأتراك هذه المعلومات وكتبوا معها تغريدات منددة بمشاركة الفنانين وغرد أحدهم قائلاً: "في الوقت الذي تقتل فيه إسرائيل المسلمين وتحتل المسجد الأقصى يذهب أوزجان ليحيي حفلاً هناك".

وتلقى أوزجان العديد من التعليقات الغاضبة في حسابه على إنستغرام، وعلقت فتاة باسم "أصلي تاكان" قائلة "لا يمكن أن يكون الإنسان عبداً للمال إلى هذه الدرجة، لقد كنت شخصاً محبوباً بالنسبة لي، لكنك خيبت الآمال مع الأسف، لتغرق الأموال التي تأتي من دولة قاتلة في أسفل الأرض".

ووجه الشاب التركي فاتح تونتش رسالة إلى الفنان دينيز وكتب في تغريدة إليه متسائلاً: "هل شعرت بسرور كبير؟ عندما سمع الأطفال الفلسطينيون الأصوات هل دعوا من أجلك؟ هل نمت جيداً بعد دعائهم؟ ومن فضولي أتساءل، هل أطلقتم الألعاب النارية؟".

وتساءلت الفتاة التركية بوسيه في تدوينة لها قائلة "في ذات الوقت الذي يرفض فيه الكثير من الفنانين العالميين الحفلات في اسرائيل، سعر تذكرة حفل أوزجان 300 دولار في إسرائيل، ما هذا الضمير الذي يفعل هذا في الوقت التي تقصف فيه غزة؟".

المساهمون