وقالت المفوضية الأممية، في بيان على موقعها الإلكتروني الرسمي، إن هذا هو "التبرع الأكبر على الإطلاق الذي تتلقاه المفوضية من أحد رجال الأعمال، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 35215260 دولاراً أميركياً".
ووقعت اتفاقية التبرع أمس، الثلاثاء، في مقر المفوضية، بين المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، وخالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، نيابة عن والده رجل الأعمال ورائد العمل الخيري في قطر والشرق الأوسط.
وقدم التبرع ضمن برنامج الزكاة الذي أطلقته المفوضية عام 2016، بغرض توفير طريقة فعالة وموثوقة لأداء فريضة الزكاة بما يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، لتصل الأموال من المتبرِع بها مباشرة إلى مستحقيها من اللاجئين والنازحين.
وأوضحت المفوضية أن التبرع ينقسم إلى قسمين، الأول قيمته نحو 13 مليون دولار بغرض تقديم المساعدة النقدية متعددة الأغراض والمساعدات النقدية لما يقارب 300 ألف شخص من النازحين داخلياً، والعائدين، وأفراد المجتمع المضيف في مختلف أنحاء اليمن، والذي يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم بسبب الحرب الدائرة منذ 2015، بحسب الأمم المتحدة.
أما القسم الثاني فيهدف إلى دعم ما يقدر بـ670 ألف لاجئ من الروهينغا في مخيمات كوكس بازار ببنغلاديش، مع التركيز على قطاعات الصحة والتغذية والمأوى، بمبلغ تجاوز 22 مليون دولار.
ويوجد أكثر من 900 ألف لاجئ من الروهينغا في كوكس بازار، بعدما أجبروا على الفرار من العنف في ولاية راخين في ميانمار، وهم بحاجة للمساعدات الغذائية والطبية وغيرها.