وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن "الرتل توجّه بعد عبوره كفر لوسين نحو ريفي حماة الشمالي والغربي".
وأضافت المصادر أن الرتل يتكوّن من نحو 40 آلية عسكرية، منها مدرّعات وناقلات جند ودبّابات وسيارات لوجستية، مُشيرةً إلى أنّه توقّف عند نقطة المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي.
وأوضحت أن "هذا الرتل لا يهدف إلى إنشاء نقطة مراقبة جديدة، بسبب اكتمال كل نقاط المراقبة، وإنما الهدف منه هو تعزيز نقاط المراقبة الاثنتي عشرة الموجودة داخل سورية".
وكان الجيش التركي قد أنهى نشر نقاط المراقبة الخاصة به في الشمال السوري، والتي تتكوّن من 12 نقطة توزّعت على أرياف حلب وإدلب وحماة.
وتهدف هذه النقاط إلى "مراقبة وقف إطلاق النار"، وتم الاتفاق عليها بين تركيا وروسيا وإيران في مباحثات أستانة لحل الأزمة السورية.
وتتوزّع نقاط المراقبة التركية على مناطق الزيتونة، مورك، جبل عندان، العيس، الصرمان، تل الطوقان، جبل اشتبرق، الراشدين، شيار مغار، صلوة، قلعة سمعان، والشيخ عقيل.