دخل رتل من الجيش التركي، اليوم الجمعة، إلى نقطة المراقبة في بلدة الصرمان شرق معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك في إطار نشر القوات التركية ضمن اتفاق خفض التصعيد.
وقال ناشطون إن الرتل مؤلف من خمس سيارات وآليات تحمل مواد لوجستية، دخل لتعزيز نقطة المراقبة التي أنشأها الجيش التركي في منطقة صوامع الصرمان منتصف فبراير/ شباط الماضي.
وتتمركز القوات التركية في تسع نقاط للمراقبة بالشمال السوري أنشأتها منذ دخولها الأراضي السورية للمرة الأولى في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، تنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد.
ومن المفترض أن تنشئ القوات التركية ثلاث نقاط أخرى وفق ما صرّحت به أنقرة، بما يصل إلى 12 نقطة، وسط ترجيحات أن تكون النقاط المتبقية بريف حماة الغربي والساحل السوري.
من جهة أخرى، قالت فصائل المعارضة في ريف اللاذقية أنها قامت، الجمعة، بـ"عملية نوعية" ضدّ قوّات النظام على محور تلة "رشو" في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وقالت مصادر محلية إن عدداً من مقاتلي المعارضة تسلّلوا عند السادسة صباح اليوم، إلى التلة التابعة لقرية القرميل في جبل الأكراد، واشتبكوا مع قوات النظام، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة جنود للنظام، بينهم ضباط، قبل أن يتمكنوا من الانسحاب بسلام.
وتتعرض محاور سيطرة قوّات المعارضة لقصف مدفعي أو صاروخي شبه يومي من جانب قوات النظامن خاصة من محور التفاحية في جبل الأكراد.
من جهة أخرى، أصيب طفل نتيجة انفجار سيارة مفخخة قرب المسجد الكبير في بلدة قلعة المضيق بريف حماة تزامناً مع صلاة الجمعة، فيما نجا العقيد إبراهيم بكار، قائد القيادة الموحّدة في المنطقة الوسطى، من محاولة اغتيال فجر اليوم، بعد أن زرع مجهولون لغمين أرضيين على باب منزله الكائن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.
وقالت مصادر محلية إنه جرى تفجير اللغمين عن بعد أثناء خروج العقيد بكار من منزله إلى أحد مساجد المنطقة، واقتصرت الأضرار على الماديات دون تعرّضه لأيّ أذى.
ويشغل بكار منصب قائد غرفة عمليات تيرمعلة، وهو المسؤول عن المفاوضات مع الجانب الروسي في المنطقة الوسطى.
وتأتي محاولة الاغتيال مع إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة، عقب اجتماع هيئة التفاوض مع الجانب الروسي أول أمس الأربعاء، إلى حين عقد اجتماع آخر في وقت لاحق، إلّا أنّ النظام لم يلتزم بالهدنة، ويواصل محاولاته التقدّم على جبهات ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، حيث اندلعت اشتباكات ظهر اليوم بين قوّات المعارضة والنظام خلال محاولة الأخيرة التقدم على جبهتي سليم والحمرات، ما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي شرق البلاد، قتل مدنيان جراء قصف لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شرقي محافظة دير الزور.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن امرأة ورجلا قتلا نتيجة قصف صاروخي لـ"قسد" على قرية السوسة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة البوكمال شرق مدينة دير الزور.
وقال ناشطون إن الرتل مؤلف من خمس سيارات وآليات تحمل مواد لوجستية، دخل لتعزيز نقطة المراقبة التي أنشأها الجيش التركي في منطقة صوامع الصرمان منتصف فبراير/ شباط الماضي.
وتتمركز القوات التركية في تسع نقاط للمراقبة بالشمال السوري أنشأتها منذ دخولها الأراضي السورية للمرة الأولى في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، تنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد.
ومن المفترض أن تنشئ القوات التركية ثلاث نقاط أخرى وفق ما صرّحت به أنقرة، بما يصل إلى 12 نقطة، وسط ترجيحات أن تكون النقاط المتبقية بريف حماة الغربي والساحل السوري.
من جهة أخرى، قالت فصائل المعارضة في ريف اللاذقية أنها قامت، الجمعة، بـ"عملية نوعية" ضدّ قوّات النظام على محور تلة "رشو" في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وقالت مصادر محلية إن عدداً من مقاتلي المعارضة تسلّلوا عند السادسة صباح اليوم، إلى التلة التابعة لقرية القرميل في جبل الأكراد، واشتبكوا مع قوات النظام، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة جنود للنظام، بينهم ضباط، قبل أن يتمكنوا من الانسحاب بسلام.
وتتعرض محاور سيطرة قوّات المعارضة لقصف مدفعي أو صاروخي شبه يومي من جانب قوات النظامن خاصة من محور التفاحية في جبل الأكراد.
من جهة أخرى، أصيب طفل نتيجة انفجار سيارة مفخخة قرب المسجد الكبير في بلدة قلعة المضيق بريف حماة تزامناً مع صلاة الجمعة، فيما نجا العقيد إبراهيم بكار، قائد القيادة الموحّدة في المنطقة الوسطى، من محاولة اغتيال فجر اليوم، بعد أن زرع مجهولون لغمين أرضيين على باب منزله الكائن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.
وقالت مصادر محلية إنه جرى تفجير اللغمين عن بعد أثناء خروج العقيد بكار من منزله إلى أحد مساجد المنطقة، واقتصرت الأضرار على الماديات دون تعرّضه لأيّ أذى.
ويشغل بكار منصب قائد غرفة عمليات تيرمعلة، وهو المسؤول عن المفاوضات مع الجانب الروسي في المنطقة الوسطى.
وتأتي محاولة الاغتيال مع إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة، عقب اجتماع هيئة التفاوض مع الجانب الروسي أول أمس الأربعاء، إلى حين عقد اجتماع آخر في وقت لاحق، إلّا أنّ النظام لم يلتزم بالهدنة، ويواصل محاولاته التقدّم على جبهات ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، حيث اندلعت اشتباكات ظهر اليوم بين قوّات المعارضة والنظام خلال محاولة الأخيرة التقدم على جبهتي سليم والحمرات، ما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي شرق البلاد، قتل مدنيان جراء قصف لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شرقي محافظة دير الزور.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن امرأة ورجلا قتلا نتيجة قصف صاروخي لـ"قسد" على قرية السوسة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة البوكمال شرق مدينة دير الزور.