رام الله تضيء أكبر فانوس رمضاني في فلسطين

17 يونيو 2015
الفلسطينيون في رام الله يستقبلون رمضان (العربي الجديد)
+ الخط -
على وقع الأناشيد والموشحات الدينية، وبالتزامن مع أذان المغرب، مساء الثلاثاء، أضاءت مؤسسات فلسطينية عدة، أكبر فانوس رمضاني في فلسطين، وسط مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، ابتهاجاً واستقبالاً لشهر رمضان المبارك.

وتجمع نحو ألفي فلسطيني مع أطفالهم في ميدان الساعة، وسط مدينة رام الله، ليشاهدوا هم وأطفالهم إضاءة الفانوس، الذي أعلنت عنه محافظة رام الله بأنه سيكون تقليداً سنوياً يفتح التمويل له من القطاع الخاص.

وقال رئيس بلدية رام الله، موسى أبو حديد، لـ"العربي الجديد" إن "هذه الفعالية جاءت انسجاماً لحالة التعايش المسيحي الإسلامي الذي تشهده رام الله، إذ يتم الاحتفال بكافة المناسبات الدينية واستقبالها".

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة فعاليات ستقوم بها بلدية رام الله وعدد من المؤسسات، خلال شهر رمضان المبارك، منها عدد من الأمسيات الرمضانية وإقامة خيمة رمضانية على ميدان المنارة وسط رام الله، لمن انقطعت بهم السبل، وفق ما قال أبو حديد.

اقرأ ايضاً: الخميس غرّة شهر رمضان عربياً ودولياً

ويبلغ ارتفاع الفانوس المزين بالتصاميم الرمضانية الجميلة والإضاءات نحو 9 أمتار، وبقطر مساحته 3 أمتار، كأول فانوس فلسطيني بهذا الحجم.



مدير أوقاف محافظة رام الله والبيرة، حسن الهلالي، بين لـ"العربي الجديد" أن ظاهرة استقبال رمضان والأجواء الرمضانية، كانت موجودة لغاية سبعينيات القرن الماضي، من خلال تزيين المدن والمحال التجارية بالإضاءات ثم تلاشت، ولكنها الآن بدأت تعود وبطرق عصرية.

وفي ما يتعلق بأفعال الخير في رمضان وإفطار الصائمين وإيجاد أجواء رمضان، دعا الهلالي كافة المؤسسات لتفعيل دورها بهذا الشأن، وأن مديرية الأوقاف على استعداد للتعاون معها.

من جانبها، قالت مريم أبو عين، من إحدى شركات القطاع الخاص، والتي تبرعت بتمويل إقامة الفانوس وإحياء هذه الفعالية لـ"العربي الجديد" إن "الفكرة انبثقت من حلم الأطفال في رام الله باستقبال الشهر الفضيل كباقي الأطفال في دول العالم، ومن أجل تشجيع السياحة في رام الله".