وتنظم وزارة الثقافة الفلسطينية المهرجان بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح في الفترة من 25 أكتوبر/تشرين الأول إلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو في مؤتمر صحافي إن المهرجان "نتاج عمل تراكمي لأكثر من عامين".
وأبدى تطلعه لأن تكون الدورة الأولى للمهرجان "مفتتحا لدورات قادمة تُطلق بشكل دوري في فلسطين، وتشكل نقطة جذب واهتمام فلسطيني وعربي ودولي".
عروض مجانية
ولا يأخذ المهرجان طابعاً تجارياً، إذ تقام جميع عروضه بالمجان على مسرح قصر رام الله الثقافي ومسرح بلدية رام الله.
وقال المخرج فتحي عبد الرحمن رئيس اللجنة العليا للمهرجان "في فلسطين جرى تنظيم مهرجانات عديدة. وكانت هناك جهود طيبة من عدد من الفرق الفلسطينية التي نظمت مهرجانات سواء في القدس أو رام الله أو بيت لحم"،
"الأمر الذي يميز هذا المهرجان -كما يضيف- أنه يضم جميع الفرق المسرحية في فلسطين التاريخية، إذا تشارك فيه فرق من الناصرة وحيفا وعكا والقدس وغزة ومحافظات الضفة الغربية".
خارج المسابقة
وبيّن "تقدم للمهرجان 21 عرضاً، اختارت لجنة المشاهدة والتقييم ثمانية ضمن المسابقة الرسمية، فيما اختيرت أربعة عروض أخرى خارج المسابقة".
وبشأن اختيار العروض الأربعة خارج المسابقة، أرجع ذلك إلى أن القائمين على ثلاثة منها أعضاء في اللجنة العليا للمهرجان، أما العرض الرابع وهو بعنوان "الحرب والسلام" فمن إنتاج فرقة "مسرح للجميع" في غزة.
وقال عبد الرحمن "العرض لم يتم اختياره في المسابقة، لكن إصرار المهرجان على مشاركة غزة جعلنا نعتمده للعرض خارج المسابقة".
وإضافة للعروض المسرحية القادمة من بير زيت وجنين ورام الله وحيفا والناصرة وسخنين والقدس، يستضيف المهرجان عرضاً مسرحياً من المغرب.
ويشمل برنامج المهرجان ندوات فكرية وورش عمل ومعرضاً للأرشيف المسرحي الفلسطيني.
تبدأ فعاليات المهرجان بعرض افتتاحي تحت عنوان "سراب" تقدمه مدرسة سيرك فلسطين. أما العرض المسرحي الأول فسيكون مساء الجمعة مع مسرحية "مروّح ع فلسطين" إنتاج مسرح الحرية.
(العربي الجديد، رويترز)