رامي ربيعة..الجوكر المصري في أرض البرتقال

10 اغسطس 2014
رامي ربيعه خلال تقديمه لاعباً للشبونة (فيسبوك لشبونة)
+ الخط -

هل يكون "هاني رمزي" جديدا؟ سؤال داعب الملايين من الجماهير المصرية في الساعات الأخيرة عقب إعلان إدارة النادي الأهلي المصري بيع لاعبه الصاعد رامي ربيعة، مدافع فريق الكرة والمنتخب المصري، إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي مقابل 650 ألف يورو لمدة خمس سنوات، ليبدأ اللاعب الشاب (21 عاما) مسيرته في سن مشابهة لتلك التي بدأ فيها هاني رمزي، عميد المحترفين المصريين في أوروبا، مسيرته خارج الديارمع نيوشاتل السويسري عام 1990.

رامي ربيعة لاعب كرة موهوب ومدافع صلد ومحور ارتكاز متمكن وصانع ألعاب قوى، لذا يعتبرونه في مصر نجما واعدا و"جوكرا" داخل الملعب، بحكم اجادته اللعب في جميع مراكز الدفاع والوسط، وهو ما دفع الجميع للمراهنة على تألقه في لشبونة الموسم المقبل، وانطلاقه فيما بعد إلى أكبر أندية أوروبا في ظل تطور مستواه بشكل مستمر.

وقال اللاعب الصاعد حول التجربة الجديد "أتمنى بالفعل خوض تجربة احتراف ناجحة في أوروبا. وأنظر إلى لشبونة على أنه بوابتي الأولى في القارة العجوز، لذا سأحاول التواجد ضمن التشكيلة الأساسية في الموسم المقبل والمساهمة في إحراز لقب بطل الدوري البرتغالي وتقديم عروض قوية في دوري أبطال أوروبا.

وتابع " وعدني النادي في بداية التفاوض، أن يفتح الباب لي للانتقال لأندية الصفوة في القارة لو حصلت على عقود مالية تتناسب مع قدراتي. وأشعر بالفخر بتمسك لشبونة بالتعاقد معي ودخوله في مفاوضات طويلة مع الأهلي".

عن أحلامه المستقبلية في بداية الرحلة علق اللاعب "أنظر إلى اسمين أتمنى تكرار ما فعلاه، الأول هاني رمزي الذي احترف لأكثر من 16 عاما، وأريد بالفعل الاستمرار أطول فترة ممكنة في أوروبا. والثاني هو محمد صلاح الذي نجح في الانتقال لواحد من أكبر الأندية (تشيلسي الإنجليزي)، ليصبح أغلى لاعب عربي".

وأضاف أن رامي سيظل معتزا بدفاعه عن ألوان نادي الأهلي المصري، الذي لن يرتدي فانلة ناد آخر حال عودته للبلاد، مشيرا إلى أنه على ثقة من قدرته على أن يكون خير سفير لوطنه في صفوف سبورتنج لشبونة.

وترجع بدايات رامي ربيعة مع النجومية إلى عام 2010 وهو في السابعة عشر من عمره عندما قام عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني المؤقت للأهلي وقتها بتصعيده إلى الفريق الأول، وإشراكه في مباراة حرس الحدود بالدوري المحلي، ليتألق فيها بشدة وفاز الأهلي 2/1.

وتعرض رامي ربيعة لمحنة كبيرة عام 2012 عندما أصيب في العمود الفقري وكاد أن يعتزل الكرة، لولا سفره إلى ألمانيا وإجرائه عملية تأهيل طويلة دامت ستة أشهر ليعود بعدها إلى الملاعب.

ويملك رامي ربيعة تاريخا كبيرا مع الأهلي رغم أن مسيرته لم تدم لأكثر من 4 أعوام فقط حيث فاز معه ببطولة الدوري الممتاز مرّتين وكأس السوبر المحلى مرّة وكأس دوري أبطال أفريقيا مرتين وكأس السوبر الأفريقي مرّتين والمشاركة في كأس العالم للأندية مرّتين.

كما يعد سجله الدولي جيدا، فكان قائدا لمنتخب الشباب مواليد 1993 الذي توج بطلا لكأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاما في الجزائر، وشارك في بطولة كأس العالم للشباب في تركيا، كما لعب دوليا برفقة المنتخب منذ عام 2012 عندما قام الأميركي بوب برادلى المدير الفني وقتها، باستدعائه وقتها وهو في التاسعة عشر من عمره.

المساهمون