تأخّر علامة عن الموعد المحدّد لمجيئه بساعة تقريبًا، ما دفع بعض الصحافيين إلى مغادرة "الفرجين"، ثمّ وصل إلى جانب ولديه لؤي وخالد، ودخل المبنى بطريقة استعراضية أمام عدسات المصورين الذين تهافتوا لالتقاط صور للنجم الذي يحتفل بألبوم تأخّر صدوره حوالي ثلاث سنوات.
14 أغنية، منها أغنية لحنها تركيّ بعنوان "أنا ضايع من دونك"، استنسخت ألحان كرياكوس بابادولوس، ونقلها إلى العربية طوني أبي كرم. كما أصدر في الألبوم نفسه "ديّو" مع النجمة العالمية شاكيرا بعنوان "حبيبي قول حبيبي"، إضافة إلى تجديده بطريقة "الريمكس" أغنيته "يا حياتي" التي أصدرها في تسعينيّات القرن الماضي، كما ضمّ الألبوم أغنيات من ألحان علامة نفسه ومن ألحان الفنان المصري محمود خيامي.
يأتي اصدارعلامة الجديد تحدّيًا أمام خوف النجوم العرب من أيّ إصدارات كاملة، وذهابهم باتجاه الأغنيات المنفردة "السينغل". وقام علامة عبر شركته الخاصّة بإنتاج العمل الجديد وعلى نفقته، فيما كلّف شركة خاصّة بتوزيع الألبوم الذي حصد المرتبة الاولى هذا الاسبوع، بحسب نشرة "فيرجين".
في المضمون بدا الألبوم تقليديًا، بلا إضافات أو تجديد في الموسيقى. لكنّ محاولات "التوزيع" الموسيقي جاءت عصرية، وحاول علامة التنويع هذه المرّة بين اللهجات، فأضاف إلى المصري واللبناني اللون العراقي عبر "تحبّ روحك" التي لحّنها عادل العراقي ووزعّها محبّ الراوي.
أما كليب "أنا اسمي حبيبك" من إخراج رجا زهر فبدا تقليديًا وأراد منه راغب علامة التوجه إلى جيل جديد لم يتخطّ العشرين عامًا. فرقص علامة وبدّل ثيابه التي تميّزت بتنوّع الألوان، ليثبت أنّه فنان يحاكي المراهقين بداية... فهل يربح معركة ألبوم جديد يبقيه دائما الفنّان الثابت في أذهان الناس على مرّ الأجيال؟