قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، مايكل راتني، إن النظام السوري استخدم الأسلحة ذاتها التي كانت كلّ من دمشق وموسكو قد أكّدتا إزالتها من سورية عام 2013، عقب مجزرة الغوطة الشرقيّة التي توعّد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، على إثرها، بضرب مواقع النظام السوري، قبل أن يتراجع أمام تعهّد النظام بنزع أسلحته الكيماوية بضمانة روسية.
وفي بيان أصدره أمس السبت بخصوص الضربة الأميركية الأخيرة على قاعدة الشعيرات الجويّة قرب حمص، وصف راتني الهجوم الكيماوي الأخير على خان شيخون في إدلب بأنّه "الأسوأ منذ هجوم الغوطة"، قائلًا إن "الهجمات الكيماوية التي شنّها بشار الأسد على المدنيين السوريين في بلدة خان شيخون، وأماكن أخرى في محافظة حماة، تمثّل جرائم فظيعة لا يمكن تبريرها، كما أن تكرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يشكّل تصعيدًا خطيرًا في سبل استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية".
اقــرأ أيضاً
وفي تصعيد للّهجة تجاه نظام الأسد، أكّد راتني في البيان أن "استخدام النظام لغاز الأعصاب بات حقيقة واضحة"، معتبرًا أن ذلك يمثّل "دليلًا صارخًا آخر على مدى وحشيته وهمجيته وعدم امتثاله لالتزاماته القانونية بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، وقرار مجلس الأمن رقم 2118، بما في ذلك تعهّده بالكشف عن كامل ترسانته الكيماوية وتدميرها".
ووجّه راتني أيضًا أصابع الاتهام إلى روسيا، قائلًا إنها "لم تف بالوعود التي قطعتها عام 2013 لضمان إنهاء برنامج سورية للأسلحة الكيماوية، بل إنها تجاهلت عمدًا استخدام النظام لهذه الأسلحة البغيضة"، حسب وصفه.
وفي بيان أصدره أمس السبت بخصوص الضربة الأميركية الأخيرة على قاعدة الشعيرات الجويّة قرب حمص، وصف راتني الهجوم الكيماوي الأخير على خان شيخون في إدلب بأنّه "الأسوأ منذ هجوم الغوطة"، قائلًا إن "الهجمات الكيماوية التي شنّها بشار الأسد على المدنيين السوريين في بلدة خان شيخون، وأماكن أخرى في محافظة حماة، تمثّل جرائم فظيعة لا يمكن تبريرها، كما أن تكرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يشكّل تصعيدًا خطيرًا في سبل استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية".
وفي تصعيد للّهجة تجاه نظام الأسد، أكّد راتني في البيان أن "استخدام النظام لغاز الأعصاب بات حقيقة واضحة"، معتبرًا أن ذلك يمثّل "دليلًا صارخًا آخر على مدى وحشيته وهمجيته وعدم امتثاله لالتزاماته القانونية بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، وقرار مجلس الأمن رقم 2118، بما في ذلك تعهّده بالكشف عن كامل ترسانته الكيماوية وتدميرها".
ووجّه راتني أيضًا أصابع الاتهام إلى روسيا، قائلًا إنها "لم تف بالوعود التي قطعتها عام 2013 لضمان إنهاء برنامج سورية للأسلحة الكيماوية، بل إنها تجاهلت عمدًا استخدام النظام لهذه الأسلحة البغيضة"، حسب وصفه.
واستطرد بالقول إنه بناء على ذلك "يتعيّن على روسيا أن تتحمل مسؤوليتها لضمان التزام الأسد بإزالة تلك الأسلحة، كونها قد تعهّدت بالقيام بذلك".
وفي مقابل ذلك، أعاد راتني التأكيد على أن الولايات المتّحدة ستواصل جهودها لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وغيره من "التنظيمات الإرهابيّة"، التي لم يحدّدها البيان على وجه الدقة، فضلًا عن "تحقيق التهدئة في كافة أنحاء سورية، ودعم عملية تفاوضية مثمرة تساهم في بناء الاستقرار"، وفق ما أورده البيان.
(العربي الجديد)