رائد الفضاء الأميركي باز آلدرين (فيسبوك)
نجح رائد الفضاء الأميركي باز آلدرين، الذي كان على متن الرحلة أبولو 11، في اجتياز فحص كشف الكذب بعد أن ذكر سابقاً رؤيته كائنات فضائية خلال رحلته التاريخية إلى القمر عام 1969.
وكان آلدرين، الذي يبلغ من العمر 88 عاماً، واحداً من عدة رواد فضاء خضعوا لاختبارات حُلِلت عبرها مقابلاتٌ معهم، مثل إيدغار ميتشل، وآل ووردين، وغوردون كوبر. واختُبِرت مصداقية المقابلات باستعمال أحدث التقنيات لكشف الكذب في معهد "بيوأكوستيك بيولوجي" في آلباني، ولاية أوهايو.
واعتمد الباحثون على تسجيلات صوتية سابقة لرائدي الفضاء الراحلين إيدغار ميتشل وغوردون كوبر وأخضعوها للتحليل. ويزعم الخبراء أن نتائج تحليل المقابلات تُثبِت "اقتناعهم الكامل" بأن ادعاءات مصادفة الكائنات الفضائية التي قدمها الرواد حقيقيّة، وفقاً لموقع "ديلي ستار".
وكان آلدرين يؤكد دائماً رؤيته صحنا طائرا أثناء توجهه نحو القمر. ويذكر، وهو ثاني رجل تطأ قدمه القمر: "كان هناك شيءٌ في الفضاء، شيء قريب للدرجة التي تسمح بملاحظته، ويشبه في شكله حرف L".
واعتمد الباحثون على تسجيلات صوتية سابقة لرائدي الفضاء الراحلين إيدغار ميتشل وغوردون كوبر وأخضعوها للتحليل. ويزعم الخبراء أن نتائج تحليل المقابلات تُثبِت "اقتناعهم الكامل" بأن ادعاءات مصادفة الكائنات الفضائية التي قدمها الرواد حقيقيّة، وفقاً لموقع "ديلي ستار".
وكان آلدرين يؤكد دائماً رؤيته صحنا طائرا أثناء توجهه نحو القمر. ويذكر، وهو ثاني رجل تطأ قدمه القمر: "كان هناك شيءٌ في الفضاء، شيء قريب للدرجة التي تسمح بملاحظته، ويشبه في شكله حرف L".
واعتمد معهد "بيوأكوستيك بيولوجي" في تحليله لمقابلات الرواد على دراسة أنماط أصواتهم بينما كانوا يتحدثون عن مصادفاتهم للفضائيين. وصرّح شاري إدواردز، من معهد "بيوأكوستيك" لـ"الديلي ستار" بأن الاختبارات كشفت اقتناع آلدرين بمصادفته لمركبة فضائية، رغم أن عقله "لا يستطيع تفسير الموضوع" بشكلٍ منطقي.
وكان آل ووردين، رائد الفضاء في مركبة أبولو 15 والذي يبلغ من العمر 86 عاماً، قد قال في تصريح لـ "غوود مورنينغ بريتين" العام الماضي إنه رأى كائنات غير طبيعية خلال مهمته. في حين أكد ميتشل رؤيته لعدة مركباتٍ أثناء مشاركته بمهمة أبولو 14، وفقاً لمقابلة أجراها عام 2009 قبل وفاته، أما كوبر فقد ادعى أيضاً مطاردته لسرب من الأجسام الفضائية في السابق. وكشفت الاختبارات أن كلاً من كوبر وميتشل كانا مقتنعين بأنهما يقولان الصدق.
ولا زالت التكنولوجيا الجديدة لكشف الكذب سريةً بالكامل، إلا أنها توصَف بالقادرة على إعطاء نتائج ذات مصداقية تتفوق على أجهزة الكذب الحالية.
(العربي الجديد)
المزيد في منوعات
