سيبحث المدرب الإيطالي، ماوريتسيو ساري، عن أول ألقابه مع فريقه يوفنتوس حين يخوض نهائي كأس إيطاليا يوم الخميس المقبل، ويتعين عليه وضع مشاعره جانباً عند مواجهة ناديه السابق نابولي.
ويُعتبر ساري من أبناء فريق نابولي، وينسب له الفضل في زيادة طموح الفريق حين كان قاب قوسين من لقب الدوري في عام 2018، قبل أن يحسمه فريق يوفنتوس في الأمتار الأخيرة.
لكن ساري تحول إلى "خائن" في نظر العديد من مشجعي فريق نابولي حين تولى قيادة "يوفي" هذا الموسم، إثر تجربة لموسم واحد مع فريق تشيلسي الإنكليزي توج خلالها بالدوري الأوروبي، وهو لقبه الوحيد في مسيرته التدريبية.
وجدد أوريليو دي لاورنتيس رئيس ومالك نابولي الهجوم على ساري، ووصفه بالخائن الذي يلهث وراء المال، وقال لصحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية" غضبت من ساري لأن حجته كانت الأموال، أجبرني على البحث عن مدرب آخر، كان يتبقى عامان في عقده".
وأضاف "في شباط عام 2018 دعاني لتناول الطعام في منزله في توسكانا، لم يتحدث إطلاقاً عن الرحيل، انتظر حتى ما قبل المباراة الأخيرة من الموسم بيوم واحد دون أن يقول شيئاً، خلق جواً من الغموض، خانني".
واعترف رئيس فريق نابولي دي لاورنتيس بارتكاب خطأ بتعيين كارلو أنشيلوتي بديلاً لساري، مشيراً إلى أنه أراد إقالته بعد موسم واحد.
في المقابل امتدح المدرب الحالي جينارو غاتوزو ووصفه "بالمحارب"، ملمحاً إلى منحه عقدا طويلا لثلاث أو أربع سنوات إذا أنهى الموسم بشكل جيد.