جاء ذلك في تصريحات للصحافيين، أدلى بها بمقر المنظمة في نيويورك، اليوم الأربعاء، حول زيارة وفد من مجلس الأمن لأفغانستان مؤخراً.
وزار وفد من مجلس الأمن خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير/ كانون الثاني الجاري أفغانستان، والزيارة هي الأولى من نوعها التي يجريها ممثلو الدول الأعضاء بالمجلس إلى كابول منذ أكثر من ثماني سنوات، بهدف إظهار دعم المجلس للجهود المبذولة من أجل إحلال السلام والاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية والتنموية في أفغانستان.
وقال عمروف: "لاحظنا خلال الزيارة ومن اجتماعاتنا عودة لمقاتلين أجانب من العراق وسورية إلى أفغانستان"، مضيفاً "قمنا برحلة مكثفة التقينا خلالها بنحو 120 شخصاً أفغانياً خلال الزيارة"، من دون ذكر تفاصيل عنهم.
وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هيلي إن بلادها "لن تسمح بأن تتحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية". وأضافت هيلي، في تصريح للصحافيين أيضاً: "لدى أفغانستان انتخابات برلمانية هذا العام، وأخرى رئاسية العام المقبل وسوف نراقب ذلك".
وعن موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من انخراط حركة "طالبان" في عملية إحلال السلام بأفغانستان، قالت هيلي "نعتقد أن قدوم طالبان إلى طاولة السلام أمر مهم. أميركا ليست بحاجة إلى تسهيل عملية السلام وإنما إلى دعمها.. وسوف نعمل يداً بيد مع حكومة أفغانستان".
(الأناضول)