ظهر الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا، اليوم الأحد، رسميا للمرة الأولى منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، وبدا مرتاحا وواثقا من سيطرته التامة على هذا البلد الذي يقع وسط القارة الأفريقية.
ودخل نكورونزيزا مبتسما وبدأ بمصافحة الصحافيين في مقر الرئاسة في وسط مدينة بوجمبورا. وتلا الرئيس البوروندي بيانا مقتضبا لم يذكر فيه حتى محاولة الإطاحة به هذا الأسبوع.
وواجه نكورونزيزا أسابيع من الاحتجاجات والتظاهرات العنيفة ضد قراره المثير للجدل بالترشح لولاية رئاسية ثالثة على التوالي. والأربعاء أعلنت مجموعة من كبار الجنرالات أنها خططت للإطاحة به حين كان في زيارة إلى تنزانيا المجاورة.
ولكن يوم الجمعة، اعترف قادة الانقلاب بالهزيمة، بعدما فشلوا في السيطرة على هيئة الإذاعة والتلفزيون، بعد قتال شرس مع القوات الموالية للحكومة. وظهر 17 من الانقلابيين أمام المحكمة السبت، في حين ما زال قائدهم هاربا.