أثار رئيس النادي البنزرتي، عبد السلام السعيداني، مجدداً الجدل بمواقفه، التي جمعت هذه المرة بين السياسة والرياضة، مطالباً بتعيين رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء رئيسا للحكومة التونسية.
وفي الوقت الذي تتكثف فيه المشاورات لتحديد الرئيس الجديد للحكومة التونسية خلفاً لإلياس الفخفاخ الذي استقال من منصبه، نشر السعيداني، الأحد، تدوينة على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك " ليقترح على أصحاب القرار في الدولة التونسية تعيين الجريء، بهدف إنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية والسياسية الراهنة.
وقال السعيداني: "إن لم يكن وديع الجريء رئيس الحكومة القادمة فتأكدوا من إفلاس الجمهورية التونسية، هذا الرجل هو مثال للنجاح بعد أن أحكم تسيير الاتحاد التونسي لكرة القدم وهو مفلس إلى أبعد الحدود، لكن في بضع سنوات اصبحنا نتحدث عن المليارات وعن فوائض وعن مشاريع ضخمة و إنجازات".
وهاجم رئيس النادي البنزرتي، كلّ رؤساء الحكومات السابقين متهماً إياهم بإرتكاب أخطاء لا تغتفر في حق الشعب التونسي، مضيفاً "لماذا لا نعين شخصا فرض احترام الجميع بفضل خبرته ومستواه التعليمي العالي، أقول كلامي هذا حباً في بلادي قبل الأشخاص، أنا لا أستحي من قول كلمة الحق، مع العلم أن الجريء لا يفكر في تولي رئاسة الحكومة، لكنه يبقى الحل الأمثل لإنقاذ البلاد، اللهم قد بلغت".
والسعيداني حالياً في فرنسا، بعد أن واجه أحكاما بالسجن النافذ 47 سنة في تونس بسبب قضايا شيكات من دون رصيد تتعلق بإدارته لفريق النادي البنزرتي.