طالب رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، نظيره الإيطالي، روبرتو فيكو، بتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، وإعطاء دفعة قوية للتعاون التجاري المشترك، والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، فضلاً عن استمرار التعاون القضائي لكشف ملابسات جريمة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بمصر، وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وأشار عبد العال، خلال استقباله رئيس مجلس النواب الإيطالي، إلى الروابط الوثيقة والمشتركة التي تجمع البلدين، وعلاقات الصداقة التاريخية بينهما، لافتا إلى أن الشركات الإيطالية حاضرة بقوة في السوق المصري، ويأتي على رأسها شركة "إيني" الرائدة في مجال الغاز الطبيعي بالبحر الأبيض المتوسط.
ودعا عبد العال، الجانب الإيطالي إلى الاستفادة من فرص الاستثمار في مختلف المناطق المصرية على غرار قناة السويس، والعين السخنة، والساحل الشمالي، إلى جانب استئناف اجتماعات مجلس الأعمال المصري الإيطالي لتنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وإعطاء دفعة قوية للتعاون التجاري ليكون قاطرة لزيادة حجم الاستثمارات المشتركة.
كما طالب باستغلال الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين البلدين للدفع بها قدماً، بما يتناسب وحجم ومكانة البلدين في منطقة المتوسط.
وذهب إلى أن قضية مقتل الطالب ريجيني تحظى بأولوية لدى السلطات المصرية، وأن حرص مصر لا يقل عن حرص إيطاليا في ما يتعلق بكشف ملابسات القضية، مشيراً إلى ضرورة استمرار التعاون القضائي بين البلدين من أجل تقديم مرتكبيها للعدالة، وهو الأمر الذي قد يستغرق وقتاً، خاصة في مثل هذه الحالات من القضايا.
وأشار عبد العال، خلال استقباله رئيس مجلس النواب الإيطالي، إلى الروابط الوثيقة والمشتركة التي تجمع البلدين، وعلاقات الصداقة التاريخية بينهما، لافتا إلى أن الشركات الإيطالية حاضرة بقوة في السوق المصري، ويأتي على رأسها شركة "إيني" الرائدة في مجال الغاز الطبيعي بالبحر الأبيض المتوسط.
ودعا عبد العال، الجانب الإيطالي إلى الاستفادة من فرص الاستثمار في مختلف المناطق المصرية على غرار قناة السويس، والعين السخنة، والساحل الشمالي، إلى جانب استئناف اجتماعات مجلس الأعمال المصري الإيطالي لتنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وإعطاء دفعة قوية للتعاون التجاري ليكون قاطرة لزيادة حجم الاستثمارات المشتركة.
كما طالب باستغلال الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين البلدين للدفع بها قدماً، بما يتناسب وحجم ومكانة البلدين في منطقة المتوسط.
وذهب إلى أن قضية مقتل الطالب ريجيني تحظى بأولوية لدى السلطات المصرية، وأن حرص مصر لا يقل عن حرص إيطاليا في ما يتعلق بكشف ملابسات القضية، مشيراً إلى ضرورة استمرار التعاون القضائي بين البلدين من أجل تقديم مرتكبيها للعدالة، وهو الأمر الذي قد يستغرق وقتاً، خاصة في مثل هذه الحالات من القضايا.
وأكد عبد العال أن مصر تتعاون بصدق وشفافية تامة مع السلطات الإيطالية، وهو ما يعكس حجم وطبيعة العلاقات القوية بين البلدين، بحد قوله.
وحث كذلك الجانب الإيطالي على تطوير العلاقات البرلمانية بما يتماشى مع العلاقات السياسية، ويتناسب مع الشراكة المصرية الإيطالية في منطقة المتوسط، موجهاً التهنئة إلى رئيس مجلس النواب الإيطالي بمناسبة اختيار روما مقرا للسكرتارية الدائمة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
من جهته، أعرب رئيس مجلس النواب الإيطالي عن سعادته بزيارة مصر، مؤكداً أن الشعبين المصري والإيطالي تجمعهما علاقات صداقة قوية، كما أن كلا البلدين لديه إمكانية لتعزيز الشراكة بينهما اقتصادياً، وثقافياً، وسياسياً، بحسب بيان صادر عن مجلس النواب المصري.