قال رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، إن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية "ممولة من بعض الحكام العرب، وتحديداً رئيس دولة عربية صغيرة، بهدف إسقاط الدولة المصرية"، مدعياً أن "الصحيفة دوماً ما تنشر أخباراً وتقارير كاذبة عن مصر"، في حين تزداد الهجمة الإعلامية ضد بلاده شراسة كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية.
وكانت الصحيفة الأميركية قد نشرت تقريراً تضمن مجموعة من المكالمات المسجلة لضابط في جهاز الاستخبارات الحربية مع بعض الإعلاميين، مثل البرلماني سعيد حساسين، والمذيع عزمي مجاهد، والكاتب الصحافي مفيد فوزي، والممثلة يسرا، لتكليفهم بمخاطبة الرأي العام بشأن القبول برام الله عاصمة لفلسطين بدلاً من القدس، والتحريض ضد قطر، وحركة "حماس".
وزعم حساسين، في جلسة البرلمان، اليوم الإثنين، أنه "على مدار عامين من تقديمه برنامج (انفراد) على قناة العاصمة الفضائية (مملوكة للاستخبارات)، لم يتلق اتصالاً من جانب ضابط استخبارات أو جهة معينة بهدف توجيهه نحو ما يقوله، أو ما لا يقوله في برنامج"، مطالباً زملاءه من النواب بـ"التأكد من أي مكالمة واردة لهم من أي جهة".
وأضاف حساسين، وهو تاجر أعشاب صادر بحقه أحكام غير نهائية في 11 قضية نصب، أن "نيويورك تايمز" تتعمد إسقاط مصر من خلال تقاريرها، مطالباً رئيس البرلمان بالسماح له بتقديم شكوى ضد الصحيفة (من دون تحديد الجهة)، بعد قوله إنه وسبق للصحيفة الأميركية الادعاء بأن وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، متواجد في السعودية، على غير الحقيقة.