قال رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، مرزوق الغانم، اليوم الأحد، إنّ أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، أبلغه بقرب تشكيل حكومة جديدة، وبأن المجلس باق حتى موعد الانتخابات المقبلة.
وأوضح الغانم، في تصريحات صحافية، أن "حل مجلس الأمة بيد صاحب السمو الأمير وهو حق لا ينازعه فيه أحد وسموه أبلغني بأن الموضوع سيقتصر حالياً على تشكيل حكومي جديد والمجلس باق بإذن الله للانتخابات القادمة ما لم يقرر سمو الأمير فقط غير ذلك".
Twitter Post
|
وأضاف في هذا الصدد "غداً المشاورات الرسمية مع الأمير والمطلوب أن تنتظروا فترة بسيطة جداً دون الالتفات إلى من يحاول زعزعة الأوضاع وسترون كيف سيعالج أميرنا الحكيم الأمور ويحسمها لما فيه خير الشعب الكويتي".
Twitter Post
|
وأضاف: "أعرف أن هناك قلقاً لدى الشعب الكويتي وأنا أقول لهم اطمئنوا فالأمور بإذن واحد أحد بخير فالله حامي هذا البلد وأنعم علينا بأمير حكيم كبير يقدر الأمور ويعرف كيف يتعامل معها".
Twitter Post
|
ولفت إلى أن وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة، ناصر صباح الأحمد، أعلمه ببلاغ قدمه إلى النيابة العامة، وأرسل إليه ملفات تتعلق به.
وكان وزير الدفاع قد أرجع استقالة الحكومة إلى ما اعتبره "تجاوزات مالية" جرت قبل سنوات في صندوق مالي تابع للجيش، وذلك على خلاف ما أعلنه الغانم في وقت سابق، من أن "عدم تجانس" الفريق الحكومي هو السبب في الخطوة.
وفي تصريحاته، قال الغانم: "لسنا طرفاً في أي صراع ولسنا مع طرف ضد آخر، ويجب أن نعتز بأننا في دولة مؤسسات لا تحمي أحداً مهما كان منصبه".
وأجريت الانتخابات البرلمانية الكويتية في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، ومدة البرلمان المنتخب 4 سنوات.
والخميس، قبل أمير الكويت استقالة الحكومة، التي كان يقودها الشيخ جابر المبارك الصباح منذ ديسمبر/كانون الأول 2017، فيما قال الناطق باسم الحكومة طارق المزرم، عبر "تويتر"، إن الحكومة ستظل تؤدي مهامها لحين تشكيل حكومة جديدة.
Twitter Post
|
وقدم جابر المبارك الصباح، استقالة حكومته بشكل رسمي إلى أمير البلاد، يوم الخميس، وذلك بسبب وقوع حكومته تحت ضغوطات نيابية وسياسية على خلفية الاستجوابين المقدمين لوزيرة الأشغال والإسكان جنان بو شهري، واللذين تسببا باستقالتها، هي ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح، والذي أعلن 22 نائباً من أصل 50 رغبتهم بطرح الثقة فيه وإبعاده عن المشهد السياسي.