يوم أمس، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، فوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثانية، بعد حصوله على 97 في المائة من نسبة أصوات المقترعين.
النسبة تليق طبعاً برأس نظام دكتاتوري، جاء إلى السلطة بانقلاب عسكري. وهو بذلك يتشابه مع كل الدكتاتوريين الذين يحكمون دولهم بالقمع والاعتقالات والعنف. يصرّ هؤلاء على إقامة انتخابات للحفاظ على شكل ديمقراطي لحكمهم، حتى وإن كانت نتائج هذه الانتخابات محسومة سلفاً.
هنا، بعض هؤلاء الرؤساء الذين لا يزالون على رأس السلطة في بلادهم، علماً أن التاريخ شهد أمثلة كثيرة لرؤساء جمهوريات سابقين.
تيودور أوبيانغ
97 في المائة من الأصوات هو الحدّ الأدنى الذي ناله رئيس غينيا الاستوائية، الذي وصل إلى السلطة عام 1979، بعد انقلاب عسكري على عمّه. منذ 39 عاماً، يحكم أوبيانغ البلاد بقبضة حديدية، وقد حصل على ولاية إضافية لسبع سنوات عام 2016، بعد انتخابات رئاسية حصل فيها على 99.2 في المائة من الأصوات.
بول كاغامي
رئيس رواندا. وصل إلى السلطة قبل 18 عاماً، أي عام 2000. ورغم أنه اعتبر منقذ رواندا وسبب استقرارها السياسي والاقتصادي، إلا أنّه متّهم من قبل المنظمات الحقوقية حول العالم، بتحويل البلاد إلى دكتاتورية يديرها شخص واحد، ويسيطر فيها على جميع السلطات. الصيف الماضي، أعيد انتخابه، فحصل على ولاية جديدة بنسبة 99 في المائة من الأصوات. وذلك بعد تعديل دستوري، سمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2034.
كيم جونغ أون
زعيم كوريا الشمالية فاز عام 2014 بنسبة 100 في المائة. وتجري الانتخابات كل 5 سنوات في البلاد، من دون وجود أي مرشّح منافس لكيم، وقبله لوالده كيم جونغ إيل.
غربانغلي بردي محمدوف
عام 2007، وصل غربانغلي بردي محمدوف إلى رئاسة الجمهورية في تركمنستان، وبعد خمس سنوات، أعيد انتخابه حاصلاً على 97 في المائة من الأصوات.
بشار الأسد
عام 2014، وبعد ثلاث سنوات على اندلاع الثورة السورية، ومقابلتها بعنف دموي من قبل نظام بشار الأسد، أقيمت الانتخابات الرئاسية السورية، التي فاز فيها الأسد بنسبة 88.7 في المائة. وتأتي هذه الانتخابات، بعد استفتاء أجراه الأسد (ليس انتخابات) عام 2007، لتأييد بقائه في السلطة وحصل فيه على 97.6 في المائة.
راوول كاسترو
الرئيس الكوبي راوول كاسترو. جاء إلى السلطة بعد وفاة شقيقه الزعيم الكوبي فيديل كاسترو، فاز في انتخابات رئاسية عام 2008 بنسبة 99.4 بالمائة.
هنا، بعض هؤلاء الرؤساء الذين لا يزالون على رأس السلطة في بلادهم، علماً أن التاريخ شهد أمثلة كثيرة لرؤساء جمهوريات سابقين.
تيودور أوبيانغ
97 في المائة من الأصوات هو الحدّ الأدنى الذي ناله رئيس غينيا الاستوائية، الذي وصل إلى السلطة عام 1979، بعد انقلاب عسكري على عمّه. منذ 39 عاماً، يحكم أوبيانغ البلاد بقبضة حديدية، وقد حصل على ولاية إضافية لسبع سنوات عام 2016، بعد انتخابات رئاسية حصل فيها على 99.2 في المائة من الأصوات.
بول كاغامي
رئيس رواندا. وصل إلى السلطة قبل 18 عاماً، أي عام 2000. ورغم أنه اعتبر منقذ رواندا وسبب استقرارها السياسي والاقتصادي، إلا أنّه متّهم من قبل المنظمات الحقوقية حول العالم، بتحويل البلاد إلى دكتاتورية يديرها شخص واحد، ويسيطر فيها على جميع السلطات. الصيف الماضي، أعيد انتخابه، فحصل على ولاية جديدة بنسبة 99 في المائة من الأصوات. وذلك بعد تعديل دستوري، سمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2034.
كيم جونغ أون
زعيم كوريا الشمالية فاز عام 2014 بنسبة 100 في المائة. وتجري الانتخابات كل 5 سنوات في البلاد، من دون وجود أي مرشّح منافس لكيم، وقبله لوالده كيم جونغ إيل.
غربانغلي بردي محمدوف
عام 2007، وصل غربانغلي بردي محمدوف إلى رئاسة الجمهورية في تركمنستان، وبعد خمس سنوات، أعيد انتخابه حاصلاً على 97 في المائة من الأصوات.
بشار الأسد
عام 2014، وبعد ثلاث سنوات على اندلاع الثورة السورية، ومقابلتها بعنف دموي من قبل نظام بشار الأسد، أقيمت الانتخابات الرئاسية السورية، التي فاز فيها الأسد بنسبة 88.7 في المائة. وتأتي هذه الانتخابات، بعد استفتاء أجراه الأسد (ليس انتخابات) عام 2007، لتأييد بقائه في السلطة وحصل فيه على 97.6 في المائة.
راوول كاسترو
الرئيس الكوبي راوول كاسترو. جاء إلى السلطة بعد وفاة شقيقه الزعيم الكوبي فيديل كاسترو، فاز في انتخابات رئاسية عام 2008 بنسبة 99.4 بالمائة.