استعاد اللبنانيّون، اليوم الخميس، الذكرى الأليمة لاندلاع الحرب الأهليّة في 13 إبريل/نيسان عام 1975، أي منذ 42 عاماً. وكتب اللبنانيون تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، تغريدات وتعليقات تستذكر الحرب، معربين عن خوفهم من أن يؤدي الانقسام اللبناني الحالي إلى حربٍ جديدة.
وربط اللبنانيّون بين ذكرى الحرب ومحاولات التمديد للمجلس النيابي، والتي علّقها الرئيس ميشال عون عبر تعليقه عمل البرلمان لمدّة شهر، أمس الأربعاء.
وكان المجلس النيابي سيصوّت على مشروع قانون معجل مكرر قدمه النائب نقولا فتوش للتمديد للبرلمان اللبناني لمدة سنة كاملة، بحجة "الأوضاع الاستثنائيّة".
ولم يقرّ البرلمان قانون انتخاب جديد، بعد مضي 8 سنوات على محاولة القوى السياسية المُختلفة مناقشة حيثيّاته، وهو السبب الأساسي وراء التمديد، الأمر الذي يرفضه اللبنانيون، تحديداً المطالبين بالنسبيّة.
وأطلق الناشطون على مواقع التواصل حملةً تدعو إلى إقرار النسبية كأساس للانتخاب، في ذكرى الحرب، تحت وسم "#النسبية_خلاصنا".
Twitter Post
|
وانتشرت صورة على مواقع التواصل تُظهر "بوسطة عين الرمانة"، وهي تعتبر رمز اندلاع الحرب الأهليّة، إلى جانب صورة للبرلمان اللبناني، تقول إنّ المجلس النيابي هو شرارة الحرب الجديدة بمحاولته التمديد للمرة الثالثة لنفسه.
وكتب أحمد الحاج "بذكرى الحرب الأهلية .. النسبية هي الحل #النسبية_خلاصنا". وقالت سوسن "بذكرى الحرب الأهلية، رجعنا نسمع لهجة طائفية... بذكرى الحرب الأهلية، خلونا نحكي وطنية.#النسبية_خلاصنا".
وقال أحمد "التمديد غداً سيكون بتاريخ 13 نيسان وهو التّاريخ ذاته لبدء الحرب الأهلية اللبنانية، اليوم نعيش زمن السّلم، في عصر أمراء الحرب ذاتهم". وكتبت صفاء "صدفة عجيبة للتمديد 13 نيسان بذكرنا ببوسطة عين الرمانة وبدء الحرب الأهلية اللبنانية".
وعلى "فيسبوك"، كتب حسين عيتاني "ألغى الجلسة + ما دعا الهيئات الناخبة = جلسة التمديد الثالث تأجلت لـ 15 أيار. التمديد لم يسقط بل تمدد له. حلوة هاللعبة".
ودوّنت ريم قائضباي "في الذكرى ال42 لهذه الحرب، آن الأوان كي نكتب عنها بموضوعية لا بعقلية رابح أو خاسر، فالأيام برهنت أن لا رابح ولا خاسر في لبنان فالتحولات السياسية قادرة على أن تقلب الموازين في ليلة وضحاها. آن الأوان أن نتصالح مع ماضينا، أن يعتذر القتلة، وأن يرتاح أهالي المفقودين والضحايا. #13_نيسان#حتى_ما_تنعاد".
وقال دايفيد ابراهيم "بـ 13 نيسان 1975 كنا بالبوسطة، بـ 13نيسان 2017 صرنا بالمحدلة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Facebook Post |
Facebook Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|