حثّ مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الإثنين، على وقف القصف في سورية، وذلك في أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مقرّ الأمم المتحدة في المدينة السويسرية جنيف.
وتقدمت قوات النظام باتجاه حلب مواصلة هجوما بدأ قبل أسبوع لاستعادة الجانب، الذي تسيطر عليه قوات المعارضة في المدينة، بعد عشرات الضربات الجوية طوال الليل.
وقال دي ميستورا إن اجتماعات تعقد بين الجانبين الروسي والأميركي حول الملف السوري، مضيفاً أن الأولوية للجانب الإنساني.
وفشلت المحاولات الدولية لفرض وقف إطلاق نار للسماح بوصول مساعدات الأمم المتحدة، على الرغم من أن جماعات إغاثة أخرى نجحت في توصيل مساعدات محدودة. وقال دي ميستورا: "لا بد من إجلاء بعض الناس. لا بد من توصيل المساعدات. لكن لا يمكن فعل ذلك ما لم يتوقف القصف".
وألحقت الضربات الجوية الروسية والسورية أضرارا بالغة بمستشفيات وإمدادات المياه، بما في ذلك مستشفى إم 10، أكبر مستشفى لعلاج الصدمات شرقي حلب، يوم السبت، والذي اضطر لإغلاق أبوابه وقتل اثنان من المرضى في القصف. وعبر دي ميستورا عن غضبه بسبب قصف المستشفى، ولفت إلى أنه يتنافى مع القانون الإنساني.
وتساءل المبعوث الأممي: "هل سنتخلى عن السوريين؟ هل سنتخلى عما يصل إلى 350 ألف شخص؟ أبداً. هذا الموضوع لا يتعلق بتفاؤل أو تشاؤم وإنما بعدم التخلي عن هؤلاء".
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
وقال دي ميستورا إن اجتماعات تعقد بين الجانبين الروسي والأميركي حول الملف السوري، مضيفاً أن الأولوية للجانب الإنساني.
وفشلت المحاولات الدولية لفرض وقف إطلاق نار للسماح بوصول مساعدات الأمم المتحدة، على الرغم من أن جماعات إغاثة أخرى نجحت في توصيل مساعدات محدودة. وقال دي ميستورا: "لا بد من إجلاء بعض الناس. لا بد من توصيل المساعدات. لكن لا يمكن فعل ذلك ما لم يتوقف القصف".
وألحقت الضربات الجوية الروسية والسورية أضرارا بالغة بمستشفيات وإمدادات المياه، بما في ذلك مستشفى إم 10، أكبر مستشفى لعلاج الصدمات شرقي حلب، يوم السبت، والذي اضطر لإغلاق أبوابه وقتل اثنان من المرضى في القصف. وعبر دي ميستورا عن غضبه بسبب قصف المستشفى، ولفت إلى أنه يتنافى مع القانون الإنساني.
وتساءل المبعوث الأممي: "هل سنتخلى عن السوريين؟ هل سنتخلى عما يصل إلى 350 ألف شخص؟ أبداً. هذا الموضوع لا يتعلق بتفاؤل أو تشاؤم وإنما بعدم التخلي عن هؤلاء".
(رويترز)