وبيّن خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن "الباب ما زال مفتوحاً للقيام بتحديد موعد لاستئناف المحادثات، قبل الموعد المحدد للتوصل لاتفاق حول المرحلة الانتقالية في الأول من أغسطس/آب".
وبدا دي ميستورا أكثر تفاؤلاً حول إحراز تقدم خلال لقاءات الجمعية العامة القادمة في سبتمبر/أيلول، موضحاً أن "تلك اللقاءات سوف تجمع للمرة الأخيرة كلاً من الرئيس باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للمرة الأخيرة في مناصبهم الرسمية.
ويبدو أن المبعوث الدولي، يعول على تلك اللقاءات، كما على قمة العشرين والمزمع عقدها في شهر سبتمبر/أيلول، حيث من المتوقع أن يحصل اللقاء الأخير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأوباما.
وناشد دي ميستورا الدول ذات النفوذ باستخدام نفوذها للضغط على الأطراف المتنازعة في سورية، مشدداً على أن "التوصل لحل سياسي في سورية سيساعد على تجفيف منابع الإرهاب".
وأشار إلى الهجمات الأخيرة التي حدثت في مطار أسطنبول. ولفت إلى أن "وقف الاقتتال في سورية من مصلحة الجميع، وأن جميع الأطراف في النزاع تدرك ذلك، على الرغم من الخروقات التي يشهدها الاتفاق".
وجاءت أقوال دي ميستورا بعد اجتماع مغلق عقده مع مجلس الأمن في نيويورك للتشاور حول آخر التطورات في سورية.
كذلك، أكد المبعوث الدولي أن "الأمم المتحدة تمكنت من الدخول إلى جميع المناطق المحاصرة في سورية لتقديم المساعدات".
لكنه أشار في هذا السياق إلى أن منظمات الإغاثة لم تتمكن، حتى الآن، من الحصول على موافقة دائمة لإدخال المساعدات بشكل مستمر، لكن التقدم على هذا الصعيد يعد أمراً مهماً، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه لا يتم إدخالها بشكل كاف.