أكّد المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الإثنين، أنه لا يتوقع إنجازاً كبيراً للجولة السابعة من مفاوضات الانتقال السياسي في سورية، لافتاً إلى أن الهدف هو التوصل إلى إعلان بشأن المناطق المشمولة بتخفيف التوتر.
وقال دي ميستورا، خلال مؤتمر صحافي على هامش محادثات جنيف 7، إن "وقف إطلاق النار في جنوب غربي سورية تقدّم مهم، ونقطة فارقة في الأزمة السورية، وهناك مركز عمليات يراقب تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أنّ "هناك حظوظا كبيرة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب، وتجري اجتماعات في العاصمة الأردنية عمان، لمتابعته وبحث تفاصيله".
ولفت المبعوث الدولي إلى أنّ "الوضع في إدلب صعب، وهو قيد البحث والتفاوض"، مشيراً إلى أنّ "هدف المجتمعين في جنيف هو التوصل إلى إعلان بشأن المناطق الثلاث المشمولة بخفض التصعيد".
وأوضح أنّ "الأمم المتحدة شعرت بالإحباط وخيبة الأمل في السنوات الست الماضية، لكن هناك الكثير من جوانب الأمل، وعملية خفض التصعيد ستساهم، ليس فقط في إنجاح المفاوضات، ولكن أيضا في طمأنة السوريين".
وكانت المعارضة السورية، المشارِكة في مفاوضات جنيف 7، دعت إلى تعميم وقف إطلاق النار المعلَن جنوب غربي سورية، وطرد المليشيات الإيرانية الداعمة للنظام السوري.
وأكد يحيى العريضي، أحد المتحدثين باسم وفد المعارضة، في مؤتمر صحافي في المدينة السويسرية أن "السوريين يتطلعون إلى حالة سلام وخلاص من براميل القتل، وما حدث في الجنوب يريدونه أن يمتد إلى بقاع سورية كاملة".