وطالب المبعوث المنتهية ولايته في حديث للصحافيين، الأطراف السورية بالإسراع في عملية تشكيل لجنة للتفاوض على دستور سوري جديد.
واختتمت في العاصمة الكازاخية أستانة، قبل أسبوع الجولة 11 من محادثات "أستانة" بشأن الأزمة السورية، دون التوصل إلى أي اتفاق حول اللجنة الدستورية، وفي ظل الحديث عن "توافقات محدودة على بعض النقاط".
ونفى مسؤول في المعارضة السورية، التوصل إلى أي اتفاق بشأن اللجنة الدستورية في الاجتماعات.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، وممثل وفد الفصائل العسكرية في أستانة سليم الخطيب لـ"العربي الجديد"، إن الفرق التقنية قضت الأربعاء الماضي كاملاً من أجل التوصل إلى صيغة بخصوص اللجنة الدستورية، لكنها فشلت.
وأوضح أن روسيا حاولت إقحام أسماء معينة، ورفضت الشروط التي وضعها دي ميستورا، والتي شدّدت على أن يكون الأعضاء حياديين، وأن تراعى نسبة تمثيل المرأة، وأن يكون هناك ممثلون عن المجتمع المدني، بالإضافة إلى أشخاص لديهم القدرة على التواصل الاجتماعي، وأن تضم ممثلين عن العشائر والطوائف.