فشل النجم الإسباني، رافائيل نادال، في بلوغ نهائي الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، حين خسر أمام الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو، في نصف نهائي الرجال (فردي)، في مباراة دراماتيكية، ليدخل الأخير التاريخ من أوسع أبوابه.
وبدأ نادال المجموعة الأولى بشكل جيد حين تقدم 7-5، لكن المصنف رقم 201 عالمياً، استطاع أن يعود وينتصر بواقع 6-4، قبل أن تصل الأمور إلى التعادل 6-6 في المجموعة الأخيرة، والتي لعب الطرفان خلالها شوطاً حاسماً اتسم أيضاً بالندية، وأخطأ نادال في الإرسال ما كلفه الخسارة.
وكان الماتادور الإسباني رافا يمني النفس في بلوغ نهائي الألعاب الأولمبية، وهو الذي حقق الذهب في بكين 2008، وسيخوض مباراة المركز الثالث أمام الياباني كي نيشيكوري، الذي خسر أمام اللاعب البريطاني أندي موراي، صاحب ميدالية لندن 2012، والذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه، إذ بات أول من يصل لنهائي الأولمبياد مرتين.
وذرف ديل بوترو الدموع مباشرة بعد التأهل لأول مرة في تاريخه إلى النهائي، إذ بات أول أرجنتيني أيضاً يقوم بذلك، وجلس على أرض الملعب غير مصدق ما حدث ليعود ويقبل الأرضية التي منحته هذا الانتصار المهم، ليحتفل بعدها مع الجماهير التي تواجدت لمساندته في أمسية رائعة للاعبٍ عانى في السنوات الماضية من إصابات كثيرة في معصم اليد.
اقــرأ أيضاً
وبدأ نادال المجموعة الأولى بشكل جيد حين تقدم 7-5، لكن المصنف رقم 201 عالمياً، استطاع أن يعود وينتصر بواقع 6-4، قبل أن تصل الأمور إلى التعادل 6-6 في المجموعة الأخيرة، والتي لعب الطرفان خلالها شوطاً حاسماً اتسم أيضاً بالندية، وأخطأ نادال في الإرسال ما كلفه الخسارة.
وكان الماتادور الإسباني رافا يمني النفس في بلوغ نهائي الألعاب الأولمبية، وهو الذي حقق الذهب في بكين 2008، وسيخوض مباراة المركز الثالث أمام الياباني كي نيشيكوري، الذي خسر أمام اللاعب البريطاني أندي موراي، صاحب ميدالية لندن 2012، والذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه، إذ بات أول من يصل لنهائي الأولمبياد مرتين.
وذرف ديل بوترو الدموع مباشرة بعد التأهل لأول مرة في تاريخه إلى النهائي، إذ بات أول أرجنتيني أيضاً يقوم بذلك، وجلس على أرض الملعب غير مصدق ما حدث ليعود ويقبل الأرضية التي منحته هذا الانتصار المهم، ليحتفل بعدها مع الجماهير التي تواجدت لمساندته في أمسية رائعة للاعبٍ عانى في السنوات الماضية من إصابات كثيرة في معصم اليد.