تعرض فريق سلتيك الاسكتلندي ومدربه الجديد براندن رودجرز، للسخرية من المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام، بعدما سقط في فخ الهزيمة المفاجئة على يد فريق مغمور هو لينكولن ريد إيمبس، المتواضع من جبل طارق، بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ولم يكن سقوط بطل اسكتلندا وقارة أوروبا موسم 1967 عاديا، بل شكل خبرا صاعقا لمختلف وسائل الإعلام، سيما وأن الهزيمة وقعت على يد فريق مغمور للغاية يتشكل قوامه من لاعبين هواة وموظفين، بل إن صاحب الهدف الوحيد في المباراة يعمل كرجل شرطة!
وعلى الرغم من أن فريق سلتيك الاسكتلندي استعان بمدرب ليفربول، الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز، من أجل تعزيز مشوار سلتيك، والذي أقيل من ليفربول لسوء نتائج الفريق، إلا أن المدرب فشل في الاختبار الأول بعدما خسر مباراة ذهاب الدور التأهيلي الثاني لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم على أرضه.
وعقب الهزيمة المفاجئة، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من فريق المدرب رودجرز وكذلك وسائل الإعلام المختلفة، والتي وصفت هزيمة الفريق بأنها مفاجئة وجاءت على يد لاعبين غير محترفين، ومنهم من يعمل كموظف فيما أحرز هدف الفوز لاعب يعمل في "سلك الشرطة" وهو المهاجم لي كاشيارو.
واعتبرت وسائل الإعلام أن الهزيمة التاريخية هي أسوأ هزيمة في تاريخ النادي الاسكتلندي العريق، فيما تعرض المدرب للسخرية ما دفعه للإجابة على أسئلة الصحافيين بعد المباراة بالتأكيد أنه ليس محرجا من الهزيمة معتبرا أن الفريق الاسكتلندي مر بظروف صعبة خلال اللقاء.
وسخرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية من هزيمة الفريق الاسكتلندي بهدف نظيف وعنونت: "هزيمة هزت رودجرز في جبل طارق..سلتيك يعاني أسوأ هزيمة في تاريخه أمام مجموعة من الجزارين والخبازين وصانعي الشموع"، وأضافت: "قد جلبوا براندن رودجرز لتفادي خسارات الموسم المبكرة؟ بعد المزيد من التفتيش، يبدو أن المشكلة أعمق من رجل واحد أو بداية موسم".
وكان لينكولن تفوق على نادي فلورا طالين من استونيا 3-2 في مجموع مباراتي الدور التأهيلي الأول، وسيخوض مباراة الإياب أمام بطل أوروبا 1967 في غلاسغو الأسبوع المقبل، فيما انضم رودجرز إلى سيلتيك بتعاقد يمتد لـ 12 شهرا في مايو/أيار بعد إقالته من تدريب ليفربول في أكتوبر/تشرين الأول.