غرّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، ليتحدّث عن اطلاعه على تفاصيل بناء الجدار العازل مع المكسيك، مضمّناً في تغريدته صوراً، على أساس أنّها للمشروع، لكنّها في الحقيقة ليست كذلك. إذ أنّ الصور التي نشرها ترامب لم تكن لجداره، ولكن لمشروع عمره أشهر يهدف إلى استبدال أجزاء من جدار يمتدّ على طول كاليكسيكو في ولاية كاليفورنيا.
وسيحلّ الجدار الجديد، والذي بدأ العمل عليه عام 2009، محلّ قسمٍ يبلغ طوله 2.25 ميل في الجدار الحدودي بين كاليفورنيا والمكسيك، بحسب بيانٍ صدر الشهر الماضي عن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، ونقله موقع "باز فيد".
والجدار الأصلي الذي بُني في التسعينيات، كان من مواد معدنية معاد تدويرها. وقال مكتب الجمارك وحماية الحدود "على الرغم من أنّ الجدار الحالي أثبت فعاليّته في ردع النشاط غير القانوني على الحدود، إلا أنّ عصابات التهريب أضرت وخرقت النسخة القديمة من الجدار الحدودي مرات عدة، خلال العامين الماضيين".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)