في الوقت الذي تستفيد فيه الدول المستهلكة من تراجع أسعار النفط عالمياً، تتكبد دول مجلس التعاون الخليجي خسائر باهظة ستؤثر على ميزانياتها، إذ تمثل عائدات النفط أكثر من 90% من دخولها.
وتراجع متوسط سعر البرميل من 112 دولاراً إلى 97 دولاراً، أي بمقدار 15 دولاراً تقريباً، وفي هذه الحالة يتسبب هذا التراجع في خسائر يومية لدول الخليج تبلغ 255 مليون دولار يومياً، و7.65 مليار دولار شهرياً، ذلك أن معدل الإنتاج اليومي لدول الخليج يبلغ 17 مليون برميل تقريباً.
وتأتي السعودية كأكبر الخاسرين من بين الدول الخليجية، فهي تستحوذ على أكثر من 65% من إنتاجها بنحو 9.597 مليون برميل يومياً في شهر أغسطس/آب، حسب تقرير منظمة الدول المصدرة للنفط، وهو ما يعني أنها تخسر بمفردها يومياً في ظل الأسعار الحالية نحو 144 مليون دولار، وشهرياً 2.16 مليار دولار.
وتخسر الكويت البالغ إنتاجها ثلاثة ملايين برميل وفق آخر الإحصاءات، نحو 45 مليون دولار يومياً، و1.35 مليار دولار شهرياً.
ومن جانبه، أكد الخبير الاقتصادي المصري، عبد الحافظ الصاوي، لـ"العربي الجديد"، أن الدول النفطية العربية ستتعرض إلى خسارة باهظة في حال استمرار تراجع أسعار النفط. وأضاف "أن أميركا تفتح المجال لعدة دول لرفع إنتاجها، ومنها إيران عبر تعليق العقوبات، وهو ما يؤكد أن زيادة الإنتاج جاءت بشكل متعمد سيؤدي إلى خسائر للدول العربية المنتجة للنفط، ولا سيما الخليجية".
كما أكد خبير النفط الكويتي، خالد بودي، أن أسعار النفط لن تعود إلى المستويات التي كانت عليها سابقاً مشيراً إلى أن السعر العادل سيتراوح بين 90 و95 دولارا للبرميل، وهي الأسعار التي سيختتم بها سعر النفط العام الحالي.
وقال لوكالة الأنباء الكويتية أمس، إن عدم وصول أسعار النفط للمستويات السابقة سيكون بسبب زيادة المعروض عن المطلوب إذا لم تحدث مستجدات على الساحة.
وأوضح أن العامل النفسي المتعلق بالزيت والغاز الصخري أصبح يلقي بظلاله بشكل كبير على الأسعار في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن التوقعات بأن يحتل الزيت الصخري مستقبلا مكانة كبيرة في السوق النفطية، يؤثر على السوق مع زيادة إنتاج الولايات المتحدة وكندا منه.
وأكد أن استقرار الأسعار باقٍ خلال الفترة المقبلة، ما لم تحدث أزمات طارئة وأحداث جيوسياسية كبيرة تؤثر على إمدادات النفط أو كوارث طبيعية تعطل الإنتاج، متوقعا عدم زيادة الأسعار خلال فترة الشتاء المقبل مع زيادة الطلب على زيوت التدفئة، كون المستهلكين يحتفظون بمخزون كاف قبل الموسم.
وتراجع متوسط سعر البرميل من 112 دولاراً إلى 97 دولاراً، أي بمقدار 15 دولاراً تقريباً، وفي هذه الحالة يتسبب هذا التراجع في خسائر يومية لدول الخليج تبلغ 255 مليون دولار يومياً، و7.65 مليار دولار شهرياً، ذلك أن معدل الإنتاج اليومي لدول الخليج يبلغ 17 مليون برميل تقريباً.
وتأتي السعودية كأكبر الخاسرين من بين الدول الخليجية، فهي تستحوذ على أكثر من 65% من إنتاجها بنحو 9.597 مليون برميل يومياً في شهر أغسطس/آب، حسب تقرير منظمة الدول المصدرة للنفط، وهو ما يعني أنها تخسر بمفردها يومياً في ظل الأسعار الحالية نحو 144 مليون دولار، وشهرياً 2.16 مليار دولار.
وتخسر الكويت البالغ إنتاجها ثلاثة ملايين برميل وفق آخر الإحصاءات، نحو 45 مليون دولار يومياً، و1.35 مليار دولار شهرياً.
ومن جانبه، أكد الخبير الاقتصادي المصري، عبد الحافظ الصاوي، لـ"العربي الجديد"، أن الدول النفطية العربية ستتعرض إلى خسارة باهظة في حال استمرار تراجع أسعار النفط. وأضاف "أن أميركا تفتح المجال لعدة دول لرفع إنتاجها، ومنها إيران عبر تعليق العقوبات، وهو ما يؤكد أن زيادة الإنتاج جاءت بشكل متعمد سيؤدي إلى خسائر للدول العربية المنتجة للنفط، ولا سيما الخليجية".
كما أكد خبير النفط الكويتي، خالد بودي، أن أسعار النفط لن تعود إلى المستويات التي كانت عليها سابقاً مشيراً إلى أن السعر العادل سيتراوح بين 90 و95 دولارا للبرميل، وهي الأسعار التي سيختتم بها سعر النفط العام الحالي.
وقال لوكالة الأنباء الكويتية أمس، إن عدم وصول أسعار النفط للمستويات السابقة سيكون بسبب زيادة المعروض عن المطلوب إذا لم تحدث مستجدات على الساحة.
وأوضح أن العامل النفسي المتعلق بالزيت والغاز الصخري أصبح يلقي بظلاله بشكل كبير على الأسعار في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن التوقعات بأن يحتل الزيت الصخري مستقبلا مكانة كبيرة في السوق النفطية، يؤثر على السوق مع زيادة إنتاج الولايات المتحدة وكندا منه.
وأكد أن استقرار الأسعار باقٍ خلال الفترة المقبلة، ما لم تحدث أزمات طارئة وأحداث جيوسياسية كبيرة تؤثر على إمدادات النفط أو كوارث طبيعية تعطل الإنتاج، متوقعا عدم زيادة الأسعار خلال فترة الشتاء المقبل مع زيادة الطلب على زيوت التدفئة، كون المستهلكين يحتفظون بمخزون كاف قبل الموسم.