في مؤشر على توجه جديد لتعظيم دخل النفط، تتجه دول مجلس التعاون الى زيادة مبيعاتها من المنتجات النفطية المكررة بدلاً من الخام. وقالت مصادر غربية إن أسعار الشحن ارتفعت الى اعلى مستوياتها في منطقة الخليج منذ العام 2008 بسبب تزايد كميات المشتقات النفطية المكررة المصدرة من المنطقة.
وبلغت كلفة الشحن للحاويات النفطية الكبيرة 22 الف دولار يومياً في شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.
فيما ارتفع عدد السفن المحجوزة لشحنات منطقة الخليج من قبل تجار المشتقات النفطية والخامات بنسبة 19% في النصف الاول من العام الجاري، مقارنة بمستوياتها في الفترة نفسها من العام 2013.
وحسب معلومات تجار المشتقات في لندن، فإن حجم المشتقات النفطية المكررة بدول مجلس التعاون بلغت 8.8 ملايين برميل يومياً، أو ما يعادل 10% من إجمالي الاستهلاك العالمي من المشتقات النفطية.
ويعكس توجه دول التعاون الى بيع كميات كبيرة من خاماتها النفطية في شكل منتجات مكررة الاستراتيجية الجديدة التي تتبعها هذه الدول في تعظيم مداخيلها من الطاقة، خصوصاً أن أسعار النفط تعاني من الانخفاض.
وفي لندن استقر خام برنت أمس قرب 97 دولاراً للبرميل، لكنه يتجه إلى التراجع للأسبوع الثالث في أربعة أسابيع حيث الغت الإمدادات الوفيرة مكاسب الأسعار وألقت بظلالها على المخاوف من تعطل الشحنات جراء التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
ولا يزال الوقت مبكراً للحكم على تطور أسعار النفط خلال الاسابيع المقبلة.
فيما ارتفع عدد السفن المحجوزة لشحنات منطقة الخليج من قبل تجار المشتقات النفطية والخامات بنسبة 19% في النصف الاول من العام الجاري، مقارنة بمستوياتها في الفترة نفسها من العام 2013.
وحسب معلومات تجار المشتقات في لندن، فإن حجم المشتقات النفطية المكررة بدول مجلس التعاون بلغت 8.8 ملايين برميل يومياً، أو ما يعادل 10% من إجمالي الاستهلاك العالمي من المشتقات النفطية.
ويعكس توجه دول التعاون الى بيع كميات كبيرة من خاماتها النفطية في شكل منتجات مكررة الاستراتيجية الجديدة التي تتبعها هذه الدول في تعظيم مداخيلها من الطاقة، خصوصاً أن أسعار النفط تعاني من الانخفاض.
وفي لندن استقر خام برنت أمس قرب 97 دولاراً للبرميل، لكنه يتجه إلى التراجع للأسبوع الثالث في أربعة أسابيع حيث الغت الإمدادات الوفيرة مكاسب الأسعار وألقت بظلالها على المخاوف من تعطل الشحنات جراء التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
ولا يزال الوقت مبكراً للحكم على تطور أسعار النفط خلال الاسابيع المقبلة.