دول آسيا والمحيط الهادئ تحضر اتفاقيات للتجارة ومكافحة الفساد

أعرب وزراء يمثلون الدول المطلة على المحيط الهادئ، عن تأييدهم لبدء العمل رسميا بشأن مبادرة للتجارة الحرة، ينظر إليها باعتبارها محاولة من جانب الصين، لتعزيز نفوذها في التجارة والنظام المالي العالميين.

كما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، عن مسؤولين صينيين قولهم إن الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "آبيك" المرتقبة الأسبوع المقبل، في العاصمة الصينية بكين، أيد أيضا اقتراحا بالتعاون في مجال مكافحة الفساد.

وتأتي هذه المبادرة التجارية في سياق وعود سابقة، أطلقتها حكومات دول "آبيك" من أجل تحرير التجارة.

وبذلت الصين جهودا كبيرة للترويج لهذه المبادرة، والدفع في اتجاه تبنيها من قبل زعماء "آبيك"، بمن فيهم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، خلال قمتهم الأسبوع المقبل في بكين.

ويرى محللون أن هذه المبادرة محاولة صينية لكسب نفوذ في التجارة العالمية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة الأميركية.

وتم الترويج لهذه المبادرة من جانب الصين، فيما يراه محللون محاولة صينية لكسب نفوذ على التجارة الدولية والنظام المالي المهيمن عليهما من قبل الولايات المتحدة الأميركية.