يلتقي اليوم في براغ قادة دول" فيسغراد"، التي تضم التشيك وسلوفاكيا والمجر وبولندا، لمناقشة سياسة اللجوء الأوروبية. ويأتي هذا الاجتماع قبل قمة الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها نهاية الأسبوع في بروكسل.
ومن المرجح أن يعبر القادة الأربعة علنا عن معارضتهم مسار سياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجاه أزمة اللاجئين، وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء التشيكي روبرت فيكو أن ألمانيا ارتكبت خطأ في سياسة الترحيب باللاجئين وتريد الآن إجبار الآخرين على استيعابهم.
وينضم إلى اجتماع اليوم كل من قادة مقدونيا وبلغاريا، للتشاور في التدابير الاحتياطية المزمع اتخاذها على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لصد التدفق المستمر للاجئين عبر طريق البلقان، وسط خشية يونانية من أن تقدم مقدونيا قريبا على إقفال حدودها، مما سيؤدي إلى بقاء الآلاف من اللاجئين داخل اليونان، علما أن تقديرات الأمم المتحدة الحالية تشير إلى وصول 2000 لاجئ يوميا من تركيا إلى اليونان.