طالبت دول "الترويكا" (أميركا وبريطانيا والنرويج)، ودول الاتحاد الأوروبي، الحكومة السودانية والحركات المسلحة الدارفورية بضبط النفس ووقف جميع العمليات العسكرية في درافور، والإسراع في وضع اتفاق مشترك لوقف الأعمال العدائية، داعية الأطراف السودانية المتقاتلة "إلى احترام القانون الإنساني، في ما يخصّ المعاملة الإنسانية للأسري وتجنّب أعمال الانتقام ضد المدنيين".
وطالبت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في درافور "يوناميد" بإجراء التحقيق والتقييم اللازمين لتجدد القتال في درافور.
وتدور عمليات عسكرية في عدد من المناطق في دارفور منذ العشرين من الشهر الفائت بين القوات السودانية وحركات درافور، التي كانت السودان قد اتهمت مصر بدعمها.
وطالب بيان "الترويكا" والاتحاد الأوروبي الفرقاء السودانيين بالتعاون مع البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "اليوناميد" لتنفيذ ولايتها بالمراقبة وحماية المدنيين، فضلًا عن كفل حق المنظمات الإنسانية بالوصول للمتضررين بصورة آمنة ودون تعقيدات.
ودعت تلك الدول "اليوناميد" للقيام بدور نشط في الوصول لمناطق القتال لإجراء التحقيق اللازم فيما يتصل بالعنف، وتأثير السكان بالعمليات العسكرية، فضلًا عن تقييمها.