قالت الفنانة المصرية، دنيا سمير غانم، إن الأزمات المعيشية التي تمر بها مصر، اضطرت المواطنين إلى إيلاء مزيد من الاهتمام للوضع الاقتصاد في البلادن مشيرة في حوار مع " العربي الجديد" إلى أن دور الشباب سيكون الأقوى والأبرز خلال الفترة المقبلة، رغم تنامي البطالة في أوساط الشباب. وإلى نص المقابلة:
*ما رأيك في الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد هذه الأيام؟
*ما رأيك في الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد هذه الأيام؟
ما نعيشه حالياً على المستوى الاقتصادي أفضل بكثير مما عشناه طيلة الأربع سنوات الماضية، وأرى أن هناك بوادر للاستقرار الاقتصادي في مصر. وفى كل الأحوال لا نستطيع أن نقيم المرحلة الاقتصادية حالياً؛ لأنه يجب علينا الانتظار حتى ننهي الأزمات الاقتصادية التي تحاصرنا.
*وهل تهتمين بمتابعة الاقتصاد؟
أي مواطن مصري حالياً يهتم بمتابعة الاقتصاد، حتى وإن كان لم يتابعه من قبل، فالظروف التي يعيشها الآن تضطره لأن يتابع الحالة الاقتصادية والوضع الاقتصادي، الذي يتحكم بشكل كبير في حياته وحياة أسرته وعائلته، فما حدث في مصر مؤخراً أدى إلى تغييرات جذرية.
*من خلال متابعتك ودرايتك بالجانب الاقتصادي، ما هي الحلول التي يمكن أن تنهض بالبلاد اقتصادياً خلال الفترة القادمة؟
العمل ثم العمل، أرى أن كل مواطن لو اهتم بمجال عمله وبمهامه ووظيفته وقام بدوره على أكمل وجه وبضمير ومن دون رقيب، ستكون هذه هي كلمة السر في التقدم المنتظر والمأمول. وأعتقد أن دور الشباب في المرحلة المقبلة هو الأهم والأقوى؛ لزيادة الإنتاج والنهضة بالاقتصاد المصري، والعالم كله يعرف قيمة المصريين، ولو استثمرنا كوادرنا وشبابنا المصري ستكون النتيجة مبشرة جدًا.
*وما وجهة نظرك في مشكلة البطالة؟ وكيف يمكن حلها؟
أزمة البطالة لا تقلل من شأن شبابنا أو قدرتهم على الإنتاج والعمل، فهي أزمة عصرية وموجودة في كثير من الدول نتيجة التضخم السكاني، وهذا أمر وارد، ولكن يبقى دور الدولة والحكومة في الحد من هذه الأزمة وإتاحة الفرصة للشباب والكوادر الشبابية، وخلق فرص عمل تتيح الاجتهاد والإبداع، فهناك بعض الأفكار التي عندما أقرأ عنها أو أستمع إليها أندهش: لماذا لا تطبق فعلياً على أرض الواقع ونستفيد منها ونتيح لشبابنا العاطل فرصة حقيقية لإثبات نفسه ودخوله مجال العمل والحياة بهذه المشاريع؟
*لديكِ تطلعات ورؤى مختلفة، فكيف تشكلين رأيك في الموضوعات الاقتصادية؟
في السابق كنت أتابع المجلات والصحف، وأدخل على مواقع الإنترنت الخاصة بالهيئات والمصادر الرئيسية للأخبار والمؤسسات، ومع الوقت وبعد زواجي وبحكم أن زوجي يعمل داخل دائرة الإعلام، أصبحت أتابع البرامج وأناقشه فيها، وأخذت خبرة لا بأس بها، وكونت آراء أتمنى أن تكون صائبة إلى حد بعيد، فمهما تعلمنا واكتسبنا خبرة فلن نصل إلى النهاية. ومع ذلك فأنا ضد أن يتحدث أي أحد في مجال ليس من اختصاصه، لأن ذلك يحدث تشتيتاً للجمهور. والمتابع البسيط من الممكن أن يأخذ المعلومة الخطأ ويصدقها ويبني عليها، وبهذا نكون قد ضللناه. وعلى سبيل المثال عندما نتحدث في الاقتصاد، لابد أن يتحدث في هذا الشأن خبراء فيه، وأتمنى أن تكون هناك برامج اقتصادية توعوية وتثقيفية، فما المانع من أن نقوم بإطلاق مبادرة لمشروع قومي لتنوير وتثقيف المواطنين اقتصادياً؟
*هل شعرت بالقلق والخوف من المستقبل في ظل الأزمات التي مرت بها مصر على المستوى الاقتصادي؟
بالتأكيد كنت متخوفة جدًا، ليس من المستقبل البعيد فقط، فنظرتي للغد كلها ترقّب، كما أن الأحداث كانت أسرع من أن يدركها العقل البشري، وواجهنا أزمات عديدة مثل الانفلات الأمني وانتشار البلطجية في شوارع القاهرة والمحافظات، وغيرها من الأزمات.
*بشأن هذا التخوف، ألم تفكري في تأمين مستقبلك بعيدًا عن المجال الفني؟
منذ أشهر قليلة فكرت بشكل جاد، وذلك لأن الله رزقني بمولودة هي أجمل شيء في حياتي، وأحمل الآن هماً فوق همي، وهو أن أقوم بتأمين مستقبل ابنتي؛ تحسبًا لأي ظروف قادمة.
*وهل تهتمين بمتابعة الاقتصاد؟
أي مواطن مصري حالياً يهتم بمتابعة الاقتصاد، حتى وإن كان لم يتابعه من قبل، فالظروف التي يعيشها الآن تضطره لأن يتابع الحالة الاقتصادية والوضع الاقتصادي، الذي يتحكم بشكل كبير في حياته وحياة أسرته وعائلته، فما حدث في مصر مؤخراً أدى إلى تغييرات جذرية.
*من خلال متابعتك ودرايتك بالجانب الاقتصادي، ما هي الحلول التي يمكن أن تنهض بالبلاد اقتصادياً خلال الفترة القادمة؟
العمل ثم العمل، أرى أن كل مواطن لو اهتم بمجال عمله وبمهامه ووظيفته وقام بدوره على أكمل وجه وبضمير ومن دون رقيب، ستكون هذه هي كلمة السر في التقدم المنتظر والمأمول. وأعتقد أن دور الشباب في المرحلة المقبلة هو الأهم والأقوى؛ لزيادة الإنتاج والنهضة بالاقتصاد المصري، والعالم كله يعرف قيمة المصريين، ولو استثمرنا كوادرنا وشبابنا المصري ستكون النتيجة مبشرة جدًا.
*وما وجهة نظرك في مشكلة البطالة؟ وكيف يمكن حلها؟
أزمة البطالة لا تقلل من شأن شبابنا أو قدرتهم على الإنتاج والعمل، فهي أزمة عصرية وموجودة في كثير من الدول نتيجة التضخم السكاني، وهذا أمر وارد، ولكن يبقى دور الدولة والحكومة في الحد من هذه الأزمة وإتاحة الفرصة للشباب والكوادر الشبابية، وخلق فرص عمل تتيح الاجتهاد والإبداع، فهناك بعض الأفكار التي عندما أقرأ عنها أو أستمع إليها أندهش: لماذا لا تطبق فعلياً على أرض الواقع ونستفيد منها ونتيح لشبابنا العاطل فرصة حقيقية لإثبات نفسه ودخوله مجال العمل والحياة بهذه المشاريع؟
*لديكِ تطلعات ورؤى مختلفة، فكيف تشكلين رأيك في الموضوعات الاقتصادية؟
في السابق كنت أتابع المجلات والصحف، وأدخل على مواقع الإنترنت الخاصة بالهيئات والمصادر الرئيسية للأخبار والمؤسسات، ومع الوقت وبعد زواجي وبحكم أن زوجي يعمل داخل دائرة الإعلام، أصبحت أتابع البرامج وأناقشه فيها، وأخذت خبرة لا بأس بها، وكونت آراء أتمنى أن تكون صائبة إلى حد بعيد، فمهما تعلمنا واكتسبنا خبرة فلن نصل إلى النهاية. ومع ذلك فأنا ضد أن يتحدث أي أحد في مجال ليس من اختصاصه، لأن ذلك يحدث تشتيتاً للجمهور. والمتابع البسيط من الممكن أن يأخذ المعلومة الخطأ ويصدقها ويبني عليها، وبهذا نكون قد ضللناه. وعلى سبيل المثال عندما نتحدث في الاقتصاد، لابد أن يتحدث في هذا الشأن خبراء فيه، وأتمنى أن تكون هناك برامج اقتصادية توعوية وتثقيفية، فما المانع من أن نقوم بإطلاق مبادرة لمشروع قومي لتنوير وتثقيف المواطنين اقتصادياً؟
*هل شعرت بالقلق والخوف من المستقبل في ظل الأزمات التي مرت بها مصر على المستوى الاقتصادي؟
بالتأكيد كنت متخوفة جدًا، ليس من المستقبل البعيد فقط، فنظرتي للغد كلها ترقّب، كما أن الأحداث كانت أسرع من أن يدركها العقل البشري، وواجهنا أزمات عديدة مثل الانفلات الأمني وانتشار البلطجية في شوارع القاهرة والمحافظات، وغيرها من الأزمات.
*بشأن هذا التخوف، ألم تفكري في تأمين مستقبلك بعيدًا عن المجال الفني؟
منذ أشهر قليلة فكرت بشكل جاد، وذلك لأن الله رزقني بمولودة هي أجمل شيء في حياتي، وأحمل الآن هماً فوق همي، وهو أن أقوم بتأمين مستقبل ابنتي؛ تحسبًا لأي ظروف قادمة.