دمى جماهير بيتيس ترسم الابتسامة على وجوه أطفال أفريقيا

31 اغسطس 2020
رمي الدمى عادة تقليدية لبعض الجماهير في أعياد الميلاد (Getty)
+ الخط -

رسمت جماهير نادي ريال بيتيس أجمل صور التضامن في كرة القدم، عندما ألقت بآلاف الدمى خلال مباراة جمعتهم بنادي أتليتيكو مدريد شهر ديسمبر /كانون الأول، وهي عادة يشهدها ملعب "بينيتو فيامارين" مع فترة أعياد الميلاد لكلّ سنة.

وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن قرابة 17500 دمية قد وصلت دولة غينيا الاستوائية، بأفريقيا، ووزعت على الأطفال الفقراء بالقرى، إذ جاءت الخطوة كالتفاتة تضامنية إنسانية، لاقت استحسان مشجعي الفريق ومحبي كرة القدم.

ووجّه الحساب الرسمي للنادي الأندلسي، عبارات الشكر لمشجعي "الفيردي بلانكوس" على موقع (تويتر)، فجاء فيها: "شكرا، شكراً لكم ألف مرّة، أطفال غينيا الاستوائية كانوا سعداء بنيلهم الدمى التي منحتموهم إياها".

وظهرت سعادة الأطفال الذين يعانون من الفقر المدقع كبيرة بنيل هداياهم، لأنّهم لم  يعيشوا طفولة سهلة مثل التي يحظى بها بقية أطفال العالم، وهي النقطة التي اعتمدها ريال بيتيس ليحفّز جماهيره التي ساهمت بقدر كبير بلغ 20000 دمية.

وجاءت هذه الخطوة الرمزية لتنسي الجماهير خيبة الموسم المنتهي، وتراجع بيتيس مستوى ونتيجة، حيث اكتفوا بالمركز الخامس عشر، رغم مجموعة اللاعبين المميزين.
 

المساهمون