ويضاف هذا الاكتشاف إلى اكتشافات أخرى توصلت إليها رحلة "كريوزيتي" التي تستكشف جارنا الأحمر وتوضح، يوماً بعد يوم، أن الكوكب كان أشبه بالكوكب الأزرق في الماضي، منها أدلة على وجود بحيرات قديمة.
ووُجدت هذه العينات عميقاً في العروق الصخرية للكوكب ما يجعل الباحثين يربطون بينها وبين الفترة التي كانت المياه الجوفية موجودة عليه.
وتساءل العلماء إثر هذا الاكتشاف حول ما إذا كان الأكسيد يدل على تواجد أكسجين في الغلاف الجوي أم أنه يدل على ميكروبات.
وأشارت البروفيسور، نينا لانزا، عضو الفريق البحثي المستكشف للمريخ إلى أن "الطريقة الوحيدة هنا على الأرض لنعرف كيف تشكل المنغنيز هناك، هي فرضية الميكروبات أو الأكسجين".
وعلى الرغم من أن الحديث عن وجود كائن حي كالميكروبات أمر مثير للحماس إلا أن الباحثة أوضحت أن الحسم في الأمر مازال بعيد المنال، وأن فكرة وجود الأكسجين في الغلاف فكرة أقرب للتصديق حتى الآن.
(العربي الجديد)