دفاع مرشد الإخوان بأحداث الإسماعيلية ممنوع من مقابلته

16 سبتمبر 2015
+ الخط -

بدأت اليوم الأربعاء محكمة جنايات الإسماعيلية المصرية، محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، و104 ‏متهمين آخرين من رافضي الانقلاب العسكري، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الإسماعيلية".‏

واشتكى فريق الدفاع عن المتهمين منعهم من زيارة المرشد العام لجماعة الإخوان، سواء بداخل المحكمة، أو بمحبسه المودع ‏به، وهو ذات الأمر بالنسبة لأسرته، وذلك منذ اعتقاله.‏

ونقل المحامي خالد بدوي، شكوى الدفاع وما تبادر إليهم من ضيقٍ بالغ، بسبب منعهم من التواصل مع المتهمين جميعهم، وهو ما ‏عقّب عليه عضو الدفاع، قائلًا لرئيس المحكمة: "أود أن أشكو الدنيا كلها إليك بسبب ذلك الأمر".‏

وترجع وقائع القضية لأحداث 5 يوليو/تموز 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ‏وأجهزة الأمن، أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصاره، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من ‏المصابين، ومعظمهم من رافضي الانقلاب.‏

إلا أن النيابة العامة المصرية أحالت المتهمين -المجني عليهم- في شهر سبتمبر/أيلول الماضي إلى محكمة الجنايات، وزعمت ‏قيام المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين بتدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، ‏وأن الغرض من التجمع كان ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة ‏في أداء أعمالهم بالقوة والعنف، وقيام المتهمين من الخامس والثلاثين وحتى الأخير بتنفيذ ذلك.‏