تحلم المنظمات الإنسانية بإنهاء ظاهرة المشرّدين في شوارع المدن، وتطمح إلى ذلك. هو بند أساسي في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. فـ"لكلّ شخص الحق في مستوى من المعيشة كافٍ للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية، وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة".
لكنّ القدرة على إنهاء ظاهرة التشرّد بالكامل تبدو محدودة. مع ذلك، تسعى المنظمات إلى تأمين حدّ أدنى من الحقوق للمشردين كالغذاء والدفء. هذا ما تعمل فيه "حملة مدينة برلين" غير الحكومية منذ عشرين عاماً.
الحملة الناشطة في العاصمة الألمانية تطلب المساعدة من السكان لإبلاغها عن المشردين في الشوارع، بهدف حمايتهم من الطقس البارد والثلوج المتساقطة، بحسب وكالة الأناضول. وفور الإبلاغ، تنتقل حافلات الحملة، المعروفة باسم "حافلات البرد" إلى المكان المطلوب، وتقدم وجبة ومشروباً ساخنين إلى المشرد، قبل نقله إلى أماكن إيواء مخصصة للطوارئ، أو منحه، إذا رفض الانتقال، حقيبة للنوم وأغطية.
ومثل كلّ عام، تجوب "حافلات البرد" والفرق المرافقة لها، شوارع برلين، في الفترة من 1 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 31 مارس/ آذار، في درجات حرارة دون الصفر، من الساعة التاسعة مساء إلى الثالثة فجراً، بحثاً عن المشردين، وتقديماً لخدمة نموذجية ربما يجدر بكثير من المنظمات في مختلف أنحاء العالم اعتمادها، أو ابتكار ما يناسبها ويناسب بيئة بلدانها.
اقــرأ أيضاً
لكنّ القدرة على إنهاء ظاهرة التشرّد بالكامل تبدو محدودة. مع ذلك، تسعى المنظمات إلى تأمين حدّ أدنى من الحقوق للمشردين كالغذاء والدفء. هذا ما تعمل فيه "حملة مدينة برلين" غير الحكومية منذ عشرين عاماً.
الحملة الناشطة في العاصمة الألمانية تطلب المساعدة من السكان لإبلاغها عن المشردين في الشوارع، بهدف حمايتهم من الطقس البارد والثلوج المتساقطة، بحسب وكالة الأناضول. وفور الإبلاغ، تنتقل حافلات الحملة، المعروفة باسم "حافلات البرد" إلى المكان المطلوب، وتقدم وجبة ومشروباً ساخنين إلى المشرد، قبل نقله إلى أماكن إيواء مخصصة للطوارئ، أو منحه، إذا رفض الانتقال، حقيبة للنوم وأغطية.
ومثل كلّ عام، تجوب "حافلات البرد" والفرق المرافقة لها، شوارع برلين، في الفترة من 1 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 31 مارس/ آذار، في درجات حرارة دون الصفر، من الساعة التاسعة مساء إلى الثالثة فجراً، بحثاً عن المشردين، وتقديماً لخدمة نموذجية ربما يجدر بكثير من المنظمات في مختلف أنحاء العالم اعتمادها، أو ابتكار ما يناسبها ويناسب بيئة بلدانها.